سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الملك محمد السادس يطلع على مشاريع لدعم قطاع التربية الوطنية بالجماعات القروية لإقليم تاونات مشاريع تندرج في إطار البرنامج الأولوي للتنمية المندمجة للجماعات القروية بكلفة 18 مليون درهم
اطلع الملك محمد السادس، أول أمس السبت، بمدينة طهر السوق التابعة لإقليم تاونات، على مجموعة من المشاريع تهم دعم قطاع التربية الوطنية، تمت برمجتها في إطار البرنامج الأولوي للتنمية المندمجة للجماعات القروية بإقليم تاونات (2009-2011)، باعتمادات مالية إجمالية تبلغ 18 مليون درهم. وتروم هذه المشاريع، التي سيتم تمويلها من طرف وكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم شمال المملكة، تشجيع التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي بالجماعات المستهدفة وتوفير شروط الاستقرار لفائدة الأطر التربوية بالمناطق النائية والرفع من مردودية النظام التربوي وتحسينه. وتشمل مشاريع دعم قطاع التربية الوطنية، التي تندرج في إطار محور «التنمية الاجتماعية والبشرية» للبرنامج، اقتناء 14 حافلة للنقل المدرسي، وبناء 24 مسكنا للمدرسين وتشييد دارين للطالب وتوسيع وتهيئة دارين أخريين للطالب، وتجهيز خمس دور للطالبة. وإلى جانب هذه المشاريع، التي تستفيد منها ساكنة 24 جماعة قروية، تهم مشاريع هذا المحور، الذي خصص له غلاف مالي قدره 60 مليون درهم، إحداث تجهيزات صحية-اجتماعية ورياضية للقرب، من بينها بناء وتجهيز مركز إقليمي لتصفية الدم وإعادة بناء مستوصف قروي وبناء سبعة ملاعب رياضية ومسبحين ودار للشباب. ويتضمن البرنامج الأولوي للتنمية المندمجة للجماعات القروية بإقليم تاونات، الذي رصدت له اعتمادات مالية إجمالية تبلغ 299 مليون درهم، ثلاثة محاور أخرى تشمل إنعاش الأنشطة المدرة للدخل وحماية البيئة وتطوير البنيات التحتية وفك العزلة عن المناطق القروية. وأشرف الملك محمد السادس على وضع الحجر الأساس لبناء دار الطالب ببلدية طهر السوق تتسع ل80 مستفيدا بغلاف مالي يبلغ 2,1 مليون درهم. ويضم هذا المشروع، الذي يندرج في إطار الجهود المبذولة لمحاربة الهدر المدرسي وتشجيع التمدرس، مكتبا إداريا وبهوا وقاعة للأكل وقاعة متعددة الوسائط ومكتبة وغرفا للنوم ومرافق صحية. كما أشرف الملك السادس على تسليم 14 حافلة للنقل المدرسي لفائدة الجماعات المستفيدة في إطار البرنامج الأولوي للتنمية المندمجة للجماعات القروية بإقليم تاونات. وقد تم اقتناء هذه الحافلات بغلاف مالي يبلغ 5 ملايين درهم، وستساهم في تشجيع التمدرس وتحسين ظروف الدراسة لدى التلاميذ القرويين ومحاربة الهدر المدرسي. كما أشرف الملك محمد السادس، في نفس اليوم بجماعة فناسة باب الحيط التابعة لإقليم تاونات، على تدشين مركز صحي جماعي تم تشييده بغلاف مالي بلغ 1,77 مليون درهم. ويهدف هذا المشروع، الذي ستستفيد منه ساكنة يبلغ تعدادها 12554 نسمة، إلى تعزيز البنيات التحتية الصحية بالإقليم وتقريب الخدمات العلاجية من المواطنين. واطلع الملك محمد السادس، بهذه المناسبة، على مشروع إعادة بناء مركز صحي جماعي بالجماعة القروية الجبابرة والذي سيكلف غلافا ماليا قدره 1,86 مليون درهم. ويهدف المشروع، الذي يقدر عدد المستفيدين منه ب18961 نسمة، إلى المساهمة في فك العزلة عن المنطقة وتحسين الولوج إلى الخدمات الصحية وتوسيع التغطية الصحية وتقوية عملية التكفل بصحة الأم والطفل. ويتكون هذا المشروع، بالخصوص، من قاعة للانتظار وأخرى للاستشارات الطبية وقاعة لصحة الأم والطفل وقاعة للعلاجات شبه الطبية، وصيدلية ومكتب للممرض الرئيسي ومرافق صحية، وسكنين وظيفيين. إثر ذلك، أشرف الملك محمد السادس على تسليم 10 سيارات إسعاف و14 سيارة رباعية الدفع تم اقتناؤها بمبلغ 7,233 مليون درهم من طرف وكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم الشمال بالمملكة في إطار البرنامج الأولوي للتنمية المندمجة للجماعات القروية بإقليم تاونات (2009-2011). وتروم هذه المبادرة تحسين وتسهيل ولوج ساكنة المناطق النائية إلى الخدمات الصحية وخفض نسبة وفيات الأطفال والنساء في وضعية الإنجاب، وكذا تسهيل تنظيم القوافل الطبية.