وقف مئات الأشخاص يوم الجمعة منبهرين من مشهد دلافين ضخمة تستجيب لأوامر روسيتين شقراوتين بأكادير في العشرينات من عمرهما بأمر منهما تقوم الدلافين بالرقص والغناء ولعب الكرة المائية، والقفز بعلو ثلاثة أمتار فوق المسبح لملامسة كرة معلقة قبل العودة الى الماء .... مشاهد متنوعة وساحرة يشهادها المغاربة لأول مرة ببلادهم بمناسبة افتتاح الفضاء الترفيهي للدلافين يوم الجمعة بحضور القنصل العام لروسيا ووالي الجهة والقنصل الشرفي العام لروسيا عبد اللطيف عبيد الذي اشلر الى خروج هذا المشروع إلى حيز الوجود في ظرف تسعة اشهر. " أكادير... عالم الدلافين" مشروع جديد " هو الأول على الصعيد الوطني، وعلى مستوى أفريقيا" يؤكد القنصل الشرفي العام عيد اللطيف عبيد في تصريح لموقع أحداث أنفو؛ أنشئ بمنطقة أنزا من طرف مستثمرين روس متخصصين في مجال تطوير مشاريع ثقافة الترفيه المائي بتكلفة 8 ملايين درهم. على مدى ساعة يتابع الزوار المدربين " الرواسا " في عروض مع الدلافين ومع حيوان الفقمة البحري في مشاهد رياضية رائعة بحوض مائي عروض تبهر المشاهدين حيث يرقص حيوان الفقمة ويلعب الكرة الطائرة، يداعب الكرة براسه دون أن تسقط ويسجل الأهداف على المدرب الروسي برأسه وبذيله تحت تصفيقات الحضور. يشجع بزعانفه ويودع الناس بها يلعب بعد مشهد الفقمة يأتي دور الدلافين لتمتع بعروضها، وهي تحمل الروسية وسط الحوض لتقذف بها خارجه أو لتسافر بها فوق الماء وفي مشاهد موسيقية تهدأ حركة الدلافين لترقص مع الروسيات على الغيقاع الصادر عن مكبرات الصوت تتمايل الحيوانات مع المدربات وسط الحوض المائي ليكتفي الجمهور بالتصفقيات والهتافات ويختم المشهد بعبارة سبحان الله العظيم. عروض متنوعة تنتهي بمسك الدلفين الفرشاة بفمه لتشكيل لوحة فنية بالاصباغ قدمتها الروسية لوالي الجهة هدية من الدلافين. وخلال العروض التي تلت تؤول اللوحة التشكيلية في ختام العرض لمن يدفع أكثر، من خلال بيع بالمزاد العلني.. وأكد عبد اللطيف عبيد، القنصل الشرفي العام لروسيا بعين المكان أن افتتاح هذا المشروع الترفيهي الهام يأتي في إطار الثقة التي منحتها الزيارة الملكية خلال سنة 2016 للمدينة والتي أعطت دفعة قوية للمشاريع وللمستثمرين الروس على المستوى الإستثماري والإقتصادي والتجاري، وأضاف أن المشروع فرصة للترفيه وجلب السياح لمدينة اكادير من داخل المغرب وخارجه. القنصل العام لروسيا بالدار البيضاء، وفي كلمة افتتاحية أكد يشعر وكأنه متواجد في وطنه داخل هذا المشروع السياحي، باعتبار روسيا من الدول الرائدة في هذه المشاريع. وبالفعل ففي غضون تسعة شهور تحول فضاء خال بأنزا إلى مشروع ترفيهي ولا أروع منه، ليشكل إضافة جديدة بعد مشروع التماسيح. صاحب المشروع أليكسي ديري في كلمة مقتضبة لموقع أحداث أنفو رحب بزوار هذا الفضاء الترفيهي وأضاف " جلبنا لكم حيوانات تتواجد بالمحيط الأطلسي ببلدكم ، ما قمنا به هو تقريبها منكم وتدريبها لتقدم لكم هذه العروض الشيقة، نحن مسرورون لنتقاسم كروسيين هذه التجربة الرائدة مع المغرب الذيم تجمعنا بهم علاقات مشتركة وطيدة.