شهد شاطئ "سيدي قاسم" بضواحي مدينة طنجة، يوم الأحد فاتح يوليوز الجاري، حادثا مأساويا، إثر تسجيل حالة غرق راح ضحيتها، أب وابنته. وأكدت مصادر من الوقاية المدنية، أن الضحيتين، لقيا مصرعهما غرقا في منطقة غير محروسة، على الساحل الأطلسي لطنجة، التابع لتراب جماعة اكزناية، بعدما حاول الأب إنقاذ ابنته، التي كانت تسبح بالشاطئ المذكور قبل أن يفقد بدوره حياته وهو يقاوم أمواج البحر، وقد لفظ الغريقين أنفاسهما الأخيرة قبل نقلهما إلى المستشفى الجهوي محمد الخامس. ويعد شاطئ "سيدي قاسم"، من السواحل الشاسعة بالمدار الحضري لتراب عمالة طنجةأصيلة، المطلة على الأطلسي، والمعروفة بخطورة السباحة لانتشار بها تيارات مائية قوية. وسبق أن وقعت عدة حالات غرق بهذه المنطقة، التي تخضع للحراسة في موسم الاصطياف، باعتبارها من الشواطئ غير مصنفة، وهو ما أضحى يفرض، حسب العديد من ساكنة المدينة، اعتماد المزيد من تدابير الوقاية، من خلال توزيع إعلانات تحذيرية على طول الساحل المعني لتوعية رواده بخطر السباحة.