لم تتمكن من التحوز على ما نهبته إلا ساعات معدودة، ربما لدقائق فقط، بعد أن حار أفرادها في كيفية التعامل مع ما غنموه مِن أصحابه، وظنوا لوهلة أن مكسبهم مضمون، وأن عمليتهم كللت بالنجاح...!! كانت هذه الخلاصة التي انتهى إليها كل من اطلعوا على خبر عملية السرقة التي طالت أحد المساكن الخاضعة لنفوذ بلدية دار بوعزة باقليم النواصر، وذلك بعد أن تمكنت عناصر مركز الدرك بدار بوعزة من الاهتداء إلى منفذي سرقة، الذين استغلوا جنح الظلام، وعدم وجود قاطني المسكن به لينفذوا سرقتهم. فحسب ما أفادت به مصادر مطلعة موقع «أحداث أنفو» فإن شبانا ينتمون إلى "دوار عرابة"، قاموا باقتحام أحد المساكن، خلال الساعات الأولى من صباح أمس السبت، بتجزئة الأنصاري، عبارة عن فيلا، تمكنوا مِن انتزاع إحدى الخزانات الحديدية (كوفر فور)، من مكانها ونقلها إلى خارج المسكن، حيث نقلوها إلى الخارج بعد أن استعصى عليهم نقلها بعيدا، حيث رغبوا في مداراتها في منطقة خلاء رغبة في إخفائها عن الأنظار تحت جنح الظلام، حتى يتمكنوا من العودة إليها ونقلها إلى وجهة أخرى. وحسب المصادر ذاتها فإن بعض الحراس الذين فطنوا إلى الشبهات التي تحيط باثنين من منفذي عملية السرقة، قاموا بإقافهما مع التبليغ عليهما، وبتمشيط عناصر الدرك الملكي لبعض الفضاءات القريبة من مسرح الجريمة، تم العثور على الخزنة الحديدية، مازالت على حالها، وقبل أن يتمكن منفذو السرقة من فتحها والسطو على ما بداخلها أو الابتعاد بها كثيرا عن المنزل الذي سرقت منه. وقد قادت التحقيقات إلى التوصل إلى هويات جميع منفذي جريمة السطو على الخزنة الحديدية التي كانت تحتوي على مبلغ مالي مهم، حسب مصادر الموقع، إضافة إلى بعض المجوهرات. وقد مكنت التحقيقات من التعرف على هوية الشريك الثالث لمنفذي عملية السرقة، الذي تمكن من الفرار.