شكلت مناقشة المقاطعة الشعبية لمهرجان موازين وخوف الفنانين المشاركين في النسخة الحالية من مهرجان موازين، جانبا مهما من ندوة الفنان حبيب التي عقدها أمس الثلاثاء بدار الفنون بالرباط بمناسبة مشاركته في هذه الدورة في حفل أحياء ليلة الأمس من منصة سلا.. وفي هذا السياق، قال حبيب " ليس لدي تخوف ولا يمكن إنكار المقاطعة الشعبية لموازين و المسألة في يد الله وليس في يد المغني الشعبي، رغم أني شاهدت إقبالا بالنسبة على منصتي النهضة.. شخصيا وقعت عقدا مع إدارة موازين يتضمن بندا خطيرا ينص على وجود شرط جزائي في حال تخلف الفنان المتعاقد عن المشاركة بموجبه يتوجب على الأخير أداء مبلغ مالي دون تحديد قيمته الإجمالية التي تحددها وتعلنها إدارة المهرجان بعد التخلف فعليا عن المشاركة..وعموما وفي حال عدم حضور الجمهور، الحفل سيصور من قبل القناة الأولى التي ستبثه لاحقا على شاشتها".. وغير بعيد عن موازين، أوضح الفنان حبيب أنه عندما تتم استضافة الفنان الشعبي للمشاركة في مهرجان موازين فهو لا يغني مقابل أجور باهضة بل بأجر بسيط لأن المقابل الحقيقي الذي يبحث عنه هو لقاء الجمهور..بل أزيد من ذلك، يقول حجبب، " إن هناك مهرجانات تدفع للفنان الشعبي أجورا تفوق ما يقدمه موازين للفنانين الشعبيين.. شخصيا عندما تتم المناداة علي للمشاركة في موازين يكون الهاجس الأول بالنسبة إلي لقاء جمهور الرباط وربي كبير".. وتعليقا عن مبادرة الفنان احلام المتمثلة في إعلانها التنازل عن أجرها لفائدة جمعيات خيرية، توجه الفنان حبيب بشكرها على مبادرتها قائلا "راها جاية بقفة ديال الفلوس لموازين، ثم إن الفنان الشعبي يقوم بأعمال خيرية وفي جهات مختلفة ومن يشاء فعل الخير لا يعلن عنه ولا يبوح به".. لم تخل ندوة الفنان حجيب من الحديث عن العيطة، مجال تخصصه، إذ ذكر شيخها أن قوة فن العيطة تم في كلماتها وألحانها وتنوعها من حيث المناطق الجغرافية.