الرباط / 23 يونيو 2018/ في سهرة عانقت الابداع والتميز، استضافت منصة النهضة، مساء السبت ثاني أيام مهرجان "موازين إيقاعات العالم"، نجم الأغنية الرومانسية الفنان اللبناني مروان خوري، وفنان الشاب سعد رمضان، في إطار فعاليات الدورة السابعة عشر للمهرجان. مع إطلالة الفنان سعد رمضان، تعالت هتافات الجماهير لتشدو رفقة سعد بأجمل أغانيه، فكان الجمهور على موعد مع مجموعة منتقاة من أجمل الأغاني التي تنوعت بين الأغاني الرومانسية الهادئة، وأخرى شبابية إيقاعية. وقدم رمضان في أولى حفلاته بمهرجان موازين، باقة متنوعة من أشهر أغانيه، حيث افتتح الحفل بأغنية "بس أنا بحبك"، ثم أغنية "مين قدك"، و"خلص الوقت"، وأغنية "نزل الليل"، و"مابعرف"، و"مسبع بالحب الكارات"، وأغنيته المغربية "واعرة" وغيرها من المختارات. وعلى مدى أكثر من ساعة من الزمن، أبهر خريج برنامج "ستار أكاديمي"، بأدائه لأغاني رومانسية شبابية، وأخرى تراثية من اللون اللبناني الشعبي المعروفة ب "الدبكة اللبنانية"، التي تراقص على نغماتها الحماسية الجمهور الحاضر. وفي مفاجأة ألهبت الأجواء في منصة النهضة، صعد الشاب خالد، إلى خشبة المسرح، حيث غنى رفقة سعد رمضان كتحية لجمهور موازين أغنيته الشهيرة" سي لا في" "هي الحياة " ، التي اهتز على إيقاعاتها الحيوية كل الحاضرين. ومن أقوى لحظات الحفل كذلك، أداء رمضان لأغنية "مزال مزال" للراحل الشاب عقيل ، والتي أثارت موجة من التصفيق والإعجاب. وفي ختام سهرته، وجه رمضان تحية احترام وتقدير للمنتخب المغربي الذي، "شرف المغرب والعالم العربي خلال مشاركته في كأس العالم رغم إقصائه". ولم يكن الجزء الثاني من الحفل أقل حماسة عن سابقه، فمنذ اعتلائه للمنصة رحب الجمهور الحاضر بكثير من الشغف والحب بالفنان الرومانسي مروان خوري. فبصوته الألماسي الهادئ، افتتح مروان خوري الحفل على إيقاع إحدى أشهر أغانيه، "خذني معك"، تلتها باقة من أجمل أغانيه الخاصة، والتي لاقت تجاوبا كبيرا من طرف الجمهور، ومنها على الخصوص، "كل القصايد"، و"أكبر أناني"، و"لو". كما حرص خوري، على تلبية طلبات جمهوره، حيث أدى بأسلوبه الخاص، مجموعة من أنجح الأغاني التي لحنها لفنانين آخرين، ومنها أغنية "معقول" لفضل شاكر، وأغنية "بتمون" لإليسا، بالإضافة إلى أغنية "حبي الأناني" وهي تتر المسلسل اللبناني " تشيللو " . وأطرب المغني بأغانيه الرومانسية، في تناغم كامل بين صوته الهادئ الشيج، واحساسه العالي، حيث رافق معظم أغانيه بعزفه على البيانو ما أعطى جمالية أكبر وإحساسا أقوى، لمس الأحاسيس وأطرب الآذان. يذكر أن، مروان خوري بدأ رحلته مع الفن في سن 17 سنة، حيث شارك في عدة حفلات بالعزف وقيادة الفرق الموسيقية لفنانين كبار أمثال الشحرورة صباح، ووائل الكفوري، ثم اتجه إلى الكتابة والتلحين وبعدها الغناء وقد حصل منذ سنة 1987، على عدة جوائز في التلحين كما حاز على جائزة الفنان الشامل في «الموريكس الذهبي» سنة 2004. وخلال مسيرته الفنية الغنية أطلق عدة ألبومات وأغاني لاقت نجاحا باهرا، كما تعامل مع العديد من الفنانين، منهم على الخصوص، ماجدة الرومي، ونوال الزغبي، وكارول سماحة، وفضل شاكر، وصابر الرباعي،وأصالة نصري. أما الفنان سعد رمضان، فقد كانت بدايته من خلال برنامج "ستار أكاديمي" بنسخته الخامسة، حيث حقق الفنان اللبناني جماهيرية كبيرة في البرنامج بفضل صوته المميز وشخصيته المرحة، حيث وصل إلى النهائيات وحصل على المرتبة الثالثة. ولا تزال سهرات موازين- إيقاعات العالم تعد بالمزيد من الفرجة والمتعة، حيث سيكون جمهور المهرجان على موعد بفضاء النهضة المخصص للأغنية الشرقية، مع باقة من أبرز نجوم الغناء العربي من المغرب ومصر ولبنان وسوريا وفلسطين. ويتعلق الأمر بكل من الفنان ملحم زين، وأمير دندن، ورويدا عطية، ونانسي عجرم، والدوزي، وأمينوكس، وبوسي، ومحمد حماقي، وصابر الرباعي، ووائل جسار، وأحمد شيبة، على أن تختتم فعاليات المنصة الشرقية بحفل الفنانة الإماراتية أحلام.