تخلف وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج عن فل افتتاح النسخة 21 لمهرجان كناوة وموسيقى العالم أول يوم الخميس، وهو تخلف لم يكن معهودا قط في الدورات السابقة، إذ كان يحضره كل وزراء الثقافة السابقين، وقد يكون السبب راجعا بأن أجندته لم تسمح له بالسفر إلى الصويرة. جديد آخر طبع حفل الافتتاح وهو تعرض منتجة المهرجان نائلة التازي إلى كسور في يديها ورجلها جراء وسقوط تعرضت له داخل منزلها، وهو ما ألزمها على اسخدام كرسي متحرك، لم يمنعها من أن تكون حاضرة في يوم مثل هذا، وأصرت أن تطوف به كل الفضاء المحتضن لموكب الإفتتاح، من الصعب عليها أن تغيب عن حدث هي صانعته وراعيته منذ انطلاقه قبل عقدين من الزمن. المستشار الملكي أندري أزولاي يستحيل أن يفوت مثل هذا الموعد, بل أشد الحرص على أن يكون حاضرا في مراسيم موكب الإفتتاح رفقة والي جهة مراكشآسفي وعامل إقليمالصويرة ورئيسي المجلس البلدي والمجلس الإقليمي وعدد من سفراء وقناصل أجنبية بالمغرب، ومروا جميعا على كل الفرق الكناوية، فضلا عن فرقة لعيساوة وأخرى لأحواش التي شكلت الإستثناء, إذ لم يتعود على أن يكون هذا النمط جزء من موكب الإفتتاح, وسرق فعلا الأضواء برقصات وإيقاعات أعضائه.