أفادت مصادر حقوقية لأحداث.أنفو بمدينة الناظور أن السلطات الإسبانية قامت ليلة أمس بإعادة مجموعة من المهاجرين المتحدرين من دول جنوب الصحراء إلى مدينة الناظور خلسة من خلال التخلص منهم في ظروف غير إنسانية عبر بوابة بني أنصار ، في تحد سافر لكل القوانين الجاري بها العمل بهذا الخصوص. وكشفت المصادر ذاتها أن عدد المهاجرين الذين تم ترحيلهم يبلغ ثمانية أشخاص يحملون جنسيات مختلفة. ويعود سيناريو الحادث وفق ما استقاه الموقع من معلومات متطابقة إلى يوم الأحد ، الماضي ، لما تعرض قارب يحمل على متنه حوالي 56 مهاجرا إلى عطب تقني بجزيرة " تشفارينس " القريبة من منطقة رأس الماء بإقليم الناظور. وبضغط من مجموعة من المنظمات الحقوقية الدولية قامت عناصر خفر السواحل الإسبانية بانقاذ المهاجرين ، واقتياد القارب نحو مدينة مليلية المحتلة ، واحالتهم على ملجأ مخصص للمهاجرين ، قبل أن تقوم بترحيل ثمانية منهم نحو مدينة الناظور عبر بوابة بني أنصار في خطوة غير مسبوقة ودون التنسيق مع مصالح الأمن المغربية ، الأمر الذي أثار معه سخطا عارما لدى المنظمات الحقوقية المهتمة بشؤون الهجرة واللجوء.