يظهر أن النقيب محمد زيان، عضو هيأة الدفاع عن ناشر يومية «أخبار اليوم» لم يجد من وسيلة لدحض المنسوب إلى مؤازره غير العمل بمبدإ «الهجوم خير وسيلة للدفاع». زيان الذي طالما كرر أن الفيديوهات غير موجودة، وأن ما تدعيه النيابة العامة مجرد «فبركة»، رغم أنه لم يطالب المحكمة بإجراء خبرة على هذه الفيديوهات لتأكيد ما يدعيه، اختار خلال الجلسة التي امتدت إلى الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، والتي تم خلالها عرض بعض الفيديوهات التي توثق المنسوب إلى المتهم، الجواب التالي "الخوار.. هذا التخربيق". وأضاف زيان بطريقة تسعى إلى تتفيه ما وصفه دفاع الضحايا ب «المشاهد التي تشمئز لها النفوس»، «لقد شاهدنا واحد التر... كبيرة (في إشارة إلى مؤخرة المتهم)، فيها ثلاث طن ونص، وقالوا لنا إن بوعشرين يمارس الجنس مع جوج الفاسدات...»، وهو ما اعتبره دفاع الضحايا هجوما عليهن. ولما سأله بعض الصحافيين، عن الشخص الذي ظهر في الشريط، صرخ قائلا "ماشي توفيق هذا... واش "التر..." ديال بوعشرين فيها طن ونصف..!!؟»، وذلك في محاولة للإدعاء بأن الأشرطة غير صحيحة...!! وليست هذه هي المرة الأولى التي تطرح فيها "مؤخرة" بوعشرين للنقاش على الملإ سواء من خلال جلسات المحاكمة ، أو من خلال التصريحات المثيرة التي يدلي بها دفاعه المتمثل في المحامي زيان، حيث سبق لأحد أعضاء دفاعه أن سأل إحدى الضحايا: «كم مرة وضعت إصبعك في مؤخرة بوعشرين؟»، عندما صرحت الضحية (أ.ح)، بما تعرضت له من استغلال جنسي وممارسات شاذة من طرف مديرها، الذي أجبرها المتهم بوعشرين، على حد قولها، على وضع إصبعها في مؤخرته.