بمناسبة الذكرى الثانية والستين لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، خلدت ولاية أمن العيون صباح أمس الاربعاء بثكنة التدخلات السريعة هذه الذكرى وذلك بحضور والي جهة العيون الساقية الحمراء ورئيس جماعة العيون و والي أمن العيون، وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية بالاضافة الى برلمانيين ومنتخبين. وبهذه المناسبة و من خلال كلمة لوالي أمن ولاية العيون فقد تم تعداد أهم المنجزات بهذه الولاية،حيث سجل إنجاز و تجديد 52848 بطاقة للتعريف منها 16855 بمدينة العيون،كما تم إنجاز 6667محضر يهم مخالفات السير كان نصيب مدينة الغيون 1474مخالفة، كما تم استخلاص ما قيمته 5334150 درهم من الغرامات الصلحية،كما أحالت ولاية أمن العيون على العدالة 12535 شخصا متورطا في قضايا مختلفة كما تم إنجاز 20792 ملف وجهت إلى النيابة العامة،كما تم تسجيل 1677وقفة إحتجاجية منها 451 بمدينة العيون. كما أوضح والي الأمن خلال كلمته أن سنة 2016 هي سنة العبور للعصرنة، والوفاء بعهد التمتع بالحريات،مؤكدا أيضا أنها سنة القطع مع التسيير العشوائي، وتطوير بنيات الشرطة والإستثمار بالعنصر البشري، مؤكدا في الآن نفسه أنها فرصة لاستحضار التضحيات الجسام والخدمات الجليلة التي قدمها ويقدمها رجال الأمن بمسؤولية كبيرة. كما أشار إلى تأسيس مفوضية للشرطة في جماعة المرسى مبرزا في الآن نفسه أن ولاية أمن العيون وعلى غرار ولايات أمن المملكة انخرطت بشكل فعلي في إرساء دعائم الأمن والأمان طبقا لالتزامات المملكة المغربية في المجال الحقوقي، وباحترافية عالية قوامها مقاربة تشاركية سواء مع المصالح الموازية لولاية الأمن و فعاليات المجتمع المدني أو المواطن، باعتبارها على خط التماس المباشر مع المواطن.