طالبت لجنة ترشُّح الملف المغربي لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026، الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا)، بمنع 4 دول من التصويت على البلد الذي سيستضيف المونديال؛ بسبب تبعيتها السياسية للولايات المتحدة الأميركية. وينافس المغرب، في الحصول على شرف استضافة مونديال 2026، الملف الثلاثي المكون من الولاياتالمتحدة الأميركية وكندا والمكسيك، وسيُحسم الصراع فيه عبر مرحلة التصويت التي ستقام في 13 يونيو 2018، بروسيا. وقالت وسائل إعلام أميركية، الخميس 10 ماي 2018، إن لجنة ترشُّح الملف المغربي أرسلت خطاباً، الأسبوع الماضي، إلى "الفيفا"؛ من أجل منع بورتو ريكو وجمهورية غوام والجزر العذراء وجزر الساموا، من حق التصويت على البلد مستضيف مونديال 2026. وأضافت وسائل الإعلام أن اللجنة المغربية أشارت في خطابها، إلى أن الدول الأربع، التي تملك اتحادات كروية مستقلة، تتبع سياسياً للولايات المتحدة الأميركية. وأكدت التقارير الإعلامية أن المغرب طالب مجلس "الفيفا" أيضاً، بعدم مناقشة أية مواضيع تتعلق بالتنافس على استضافة نهائيات مونديال 2026، داخل المجلس، لوجود عضوين أميركيين، هما ساندرا فوين وسونيل غولاتي، إضافة إلى الكندي فيكتور مونتاغلياني؛ وذلك من أجل تجنُّب أي تحيُّز أو تأثير محتمل، لصالح الملف الثلاثي. ولم يتسلَّم المغرب لحدود الساعة أي ردود أو توضيح من الاتحاد الدولي لكرة القدم. ويراهن الملف الثلاثي الأميركي على البِنْيات التحتية الرياضية والسياحية الكبيرة التي يتوفر عليها، في حين يعول المغرب على الدعم الكبير الذي يحظى به من طرف عدد كبير من الدول الإفريقية والعربية، إضافة إلى بعض الدول الأوروبية. ويحتاج المغرب لحصد 104 أصوات من أصل 207، في المرحلة النهائية، من أجل احتضان كأس العالم، للمرة الأولى في تاريخه، بعد 4 محاولات فاشلة.