بعد معركة إعلامية شرسة خاضها بعض الفاعلين الرياضين، و على رأسهم المختص في قانون الرياضة عبد الرحيم الوزاني، و التي كان الهدف منها إيصال صوته الى من يهمه الامر، بكون القانون 39/09 بِه عدة علل، انتصرت وزارة الشباب والرياضة أخيرا، وقررت تأجيل الآجال التي حددها رئيس الجامعة للأنديةلإنشاء شركات باسم الأندية. وكان قانون التربية البدنية والرياضة، والمعروف بقانون 30/09 قد أسال الكثير من المداد، بعد المصادقة عليه، حيث انتقد عدد من المختصون هذا القانون، وعلى رأسهم المختص في قانون الرياضة عبد الرحيم الوزاني، وتحدوا اجامعة في إمكانية تطبيقه، محددين عدة اعتلالات تقف حجرة أمام تطبيقه. وقال الوزاني في أكثر من مداخلة، أن القانون المذكور، به عدة علل من من جهة، كما أنه من جهة أخرى سجل جهل جل المسيرين، خصوصا بأندية الصفوة، المساطير الضرورية، كتأهيل الفروع عبر تحيين شرعيتها من خلال عقد جموعها العامة و كذلك تأهيل المكتب المديري للجمعية الام حتى يتسنى لهم المصادقة على النظام الأساسي النموذجي الصادر بالجريدة الرسيمة و المنبثق من القانون 30/09 . وطالب الوزاني بتدخل وزير الشباب والرياضة، للتقدم بمشروع مراجعة بعض النصوص المعتلة و التي يصعب تطبيقها أو تلك التي لم يعد جدوى منها، وإضافة مواد من شأنها تحصين رصيد النادي المعنوي و التاريخي من تدخل بعض الانتهازيين، وضرورة التريث قبل خلق الشركات الرياضية. ماأكده الوزاني، خلص إليه وزير الشباب والرياضة الطالبي العلمي، الذي أمر جامعة كرة القدم بتأجيل الآجال التي حددها رئيس الجامعة للأندية لإنشاء شركات باسم الأندية، ولربما أصبح فوزي لقجع بدوره مقتنعا باستحالة إخراج الشركات في ظل غياب النصوص التنظيمية لقانون التربية البدنية والرياضة المعروف بقانون 30- 09، التي من شأنها ترجمة المادة 15 من نفس القانون إلى آليات قانونية وتنظيمية تسهل مأمورية الشركات الرياضية بانسيابية وفي احترام وملاءمة تامة مع القوانين ولاسيما دستور البلاد. وبهذا القرار يكون وزير الشباب والرياضة، قد ساهم الوزير في إخراج رئيس الجامعة من الورطة القانونية التي كان وضع نفسه فيها، حيث أرسل رسالة إلى جميع مكونات الحركة الرياضية للعودة للاشتغال على ورش تأهيل الترسانة القانونية خدمة لجميع الرياضات وليس رياضة كرة القدم لوحدها، التي صارت لها الحظوة لاسيما حظوة الإمكانيات المالية الخالية، في حين تتخبط باقي الرياضات في بحر من المشاكل والصعوبات ومنها رياضات تكاد تختفي من الساحة الرياضية ببلادنا.