يعتزم صلاح الدين مزوار، إجراء تغييرات على هيكلة الاتحاد العام لمقاولات المغرب في حال انتخابه رئيسا لهذا الأخير رفقة نائبه فيصل مكوار. مزوار الذي كان يتحدث مساء اليوم الجمعة في لقاء مع مقاولي جهة الشرق بالسعيدية، في اطار حملته الانتخابية، أوضح بأنه، سيعمل في حال خلافته لمريم بنصالح على راس "الباطرونا" على تطوير هيكلة الاتحاد، بما يتناسب مع برنامج العمل الذي يطمح إلى تنزيله خلال ولايته، وهو البرنامج الذي جعل من الجهوية والمقاولة الصغرى والمتوسطة، أحد أهم أولوياته. ومن بين الإجراءات التي يعتزم مزوار اتخاذها ، تكليف نواب الرئيس بمهمات وملفات معينة، بدل ان تقتصر مهماتهم على الصفة التمثيلية فقط. كما شدد مزوار على ان الجهات، ستكون على راس ولايته، عندما يصبح رئيسا ل"الباطرونا"قائلا بأنه لا يتصور النموذج التنموي الذي يعتزمه المغرب من دون البعد الجهوي. وخاطب مزوار مقاولي جهة الشرق، بأنه لم يأت،ليستعرض عليهم برناماجا مكتوبا بقدر ما جاء لتبادل الرأي، حول التحديات وتحديد الأولويات، ايمانا منه بالتصور المشترك قائلا " حتى احد ما يقول انا وحدي نضوي لبلاد". وأضاف مرشح رئاسيات الاتحاد العام لمقاولات المغرب، بأن المهم هو المنهجية والتحلي بالبراغماتية. في هذا الاطار أوضح هذا الاخير بأنه من الأفضل تحديد تدبير او اثنين والعمل على تنفيذها على المدى القصير، مثيرا بعض المشاكل التي تتخبط فيها المقاولات الصغرى والمتوسطة، من قبيل اجال الأداء، ونقص السيولة. وفي هذا الاطار، عاد مزوار بالذاكرة عندما كان وزيرا للاقتصاد والمالية، حيث خصص 2 مليار درهم، لضمان السيولة للمقاولات ولا أحد تضرر، الدولة لم تتضرر، بل بالعكس استفادت مقاولات كانت تعيش ظرفية صعبة، مشددا على ضرورة تسريع الأداء وتسريع الضريبة على القيمة المضافة بالنسبة للمقاولت الصغرى والمتوسطة. كما شدد مزوار على ان القطاع الخاص « شئنا ام أبينا».