سلط البروفيسور رشيد بحيري، الأستاذ بكلية الطب والصيدلة بالرباط والمتخصص في أمراض الروماتيزمات، الضوء على التداعيات الاجتماعية لمرض الروماتويد (PR) على عدد من الزوجات اللواتي يجدن أنفسهن وحيدات في مواجهة المرض بعد تنكر الزوج. وأوضح البروفيسور بحيري، عضو الجمعية العلمية المغربية لأمراض الروماتيزم، أن العديد من الأزواج يفضلون ترك زوجاتهم وحيدات من خلال إشهار ورقة الطلاق، بسبب تراجع قدرة الزوجة على أداء مهامها داخل البيت، كنتيجة لتطور مرض " الروماتويد" الذي يسبب تشوهات وإعاقات على مستوى اليدين بالخصوص، مما يعيق النشاط اليومي لعدد كبير من الزوجات الشابات. وأوضح البروفسور رشيد بحيري، أن التصدي لهذه التداعيات الاجتماعية التي تؤثر على الأسر عموما، والزوجات خصوصا، يحتاج إلى التوعية بالمرض حتى يتم التصدي له من خلال الكشف المبكر، و توفير الأدوية الفعالة، للوقاية من تطور الأعراض إلى إعاقات مزمنة.