منعطف جديد تدخله مجموعة «سيتي كلوب» مع بداية هذه السنة. المجموعة الرائدة في مجال اللياقة البدنية والرشاقة الجسمانية، انخرطت في استثمارات ضخمة، لتقديم باقة من الخدمات المتنوعة، تستيجب لمختلف الشرائح المجتمعية. اللافت في هذه الاستثمارات، أنها لن تقتصر على المغرب، بل إن المجموعة بصدد الانفتاح على القارة الإفريقية، حيث سطرت برنامجا لإقامة عدد من المراكز بدول إفريقية جنوب الصحراء في أفق سنة 2022 مستهلمة في ذلك النموذج المغربي. لكن البداية ستكون بالمغرب، حيث ستقوم بإنشاء إطلاق المركز الرياضي والترفيهي العائلي الأول في إفريقيا قريبا، والذي سيحمل إسم Valley، والذي سيوفر برامج للتداريب والأنشطة والبرامج الرياضية التي يمكن القيام بها بشكل عائلي. هذه المراكز ستقام فضلا عن ضواحي الدارالبيضاء بضواحي كل من أكادير، طنجة، مراكش والرباط، فيما ستتراوح مابين 13 و 20 هكتار، بثمانية أقطاب ستتوزع هي الأخرى مابين مركز للرشاقة الجسمانية والتأهيل البدني على مساحة أكثر من 6 آلاف متر مربع، فضاء متعدد الرياضات، مركز مائي، نادي للأطفال ، مزرعة بيداغوجية، ومطعم و فضاء مناسباتي. وبالنسبة لجديد هذه السنة، افتتحت بمدينة الدارالبيضاء أول مركز لها من فئة المراكز الفاخرة «UNIQUE»، وبالضبط بمنطقة آنفا غير بعيد عن الساحل الأطلسي. هذا المركز يدخل في إطار الشبكة الأولى لأندية « Indoor Luxury Fitness » بالمغرب، كما يقدم خدمات متنوعة تتوزع على عدة أنشطة للرياضة والراحة،وذلك من قبيل السبينينغ كروس فيت مسار التنحيف اليوغا أكوا جيم الملاكمة وغيرها، علما بأن مساحته تفوق 1400 متر مربع. كما أعلنت المجموعة أنه خلال هذا الشهر، سستثمر أزيد من 160 مليون درهم في مشروع بمدينة أكادير لتمكينها وتزويدها بالبنيات التحتية الرياضية من طراز عالِ والاستجابة لطلبات وانتظارات الزبناء. وقال جوناثان هاروش الرئيس المدير العام للمجموعة، بأنه فضلا عن الفضاء والأجهزة والتكنولوجيات، فإن مجال اللياقة البدنية والرشاقة الجسمانية، أولا وقبل كل شئ «تخصص» بما تعنيه هذه الكلمة من توفير العنصر البشري المكون تكوينا جيدا والقادر على إعطاء منتوج يستجيب لكل فئة ولحاجيات كل شخص، كما هو الشأن بالنسبة لأندية «UNIQUE»، يضيف جوناثان على هامش افتتاحه لهذا الأخير. ومن المستجدات التي طرحتها المجموعة لفائدة الزبناء، توفير تطبيق هاتفي خاص ب«سيتي كلوب»، لتمكين المنخرطين من تدريب خاص وشخصي.كما وقعت الشركة مع «Les Mills» أحد الفاعلين الكبار في مجال الكوليغرافيا ورقصات التعبير الجسدية وذلك من أجل رفع قدرات المؤطرين والمدربين.