افتتحت صباح يوم الخميس 26 أبريل 2018 أشغال المؤتمر الأول حول مبادرة الحزام والطريق والشراكة الاستراتيجية بين المغرب و الصين من أجل تنمية مندمجة. ويأتي هذا المؤتمر، كما جاء في كلمة محمد نجم الدين رئيس جامعة الحسن الأول بسطات، في إطار احتفال المملكة المغربية وجمهورية الصين الشعبية بالذكرى الستين للعلاقات الدبلوماسية التي تميزت بزيارة صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2016 لجمهورية الصين الشعبية تلبية لدعوة كريمة من الرئيس الصيني شي جنين . وكانت هذه الزيارة مناسبة لاشرافهما على توقيع مجموعة من الاتفاقيات التي رسمت معالم علاقة استراتيجية بين المغرب و الصين.
ومن أجل تعميق علاقات التعاون بين البلدين اتفقت الجامعات في أبريل على أحداث وتأسيس مركز مشترك للدراسات والأبحاث حول استراتيجية الحزام والطريق يكون مقره بجامعة الحسن الاول بسطات، وهو المركز الذي تم توقيع اتفاقية خاصة بشأنه بين الطرفين في نوير 2017 وحظي بتزكية وزارة التربية الصينية خلال شهر دحنبر 2017. ولان سنة 2018 يقول رئيس الجامعة تتزامن مع احتفال البلدين بالذكرى الستون للعلاقات الديبلوماسية بين البلدين، اتفقت الجامعات على انتهاز السانحة من أجل تنظيم المؤتمر الأول حول مبادرة الحزام والطريق والشراكة للاستراتيجية بين المغرب و الصين من أجل تنمية مندمجة، الهدف منه الخروج بتوصيات من شأنها أن تلهم السياسيين وصناع القرار في البلدين من أجل تعميق العلاقات بينها في مختلف المجالات الاقتصادية الاجتماعية والأكاديمية خدمة لصالح البلدين وشعبها. حضر جلسة الافتتاح كل من عبد الحق لمريني مؤرخ المملكة، ومباركة بوعيدة كاتبة الدولة لدى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات المكلفة بالصيد البحري، ومحمد نجم الدين رئيس جامعة الحسن الأول، ونائب رئيس جامعة نينكشيا الصينية، وحرم سفير الجمهورية الصينية بالمغرب، وفتح الله ولعلو وزير المالية السابق ووفد مهم من جمهورية الصينية الشعبية وأساتذة باحثون.