أسدل الستار على فعاليات منتدى الصداقة المغربية الصينية في نسخته الثانية بأكادير بالتوقيع على عدد الاتفاقيات الهامة التي تروم تعزيز العمل المشترك بين الطرفين. وقد أصدر المجتمعون بيانا في ختام هذا المنتدى توصلت اكادير24 بنسخة منه، وهذا نصه الكامل: بيان الدورة الثانية لمنتدى الصداقة المغربية الصينية في إطار تفعيل اتفاقيات الشراكة الاستراتيجية بين المملكة المغربية و جمهورية الصين الشعبية التي تم إبرامها بمناسبة الزيارة الملكية السامية لجمهورية الصين الشعبية بتاريخ 10 ماي 2016، و تخليدا للذكرى الستين للعلاقات الأخوية و التعاون الدبلوماسي بين البلدين، عقدت الدورة الثانية لمنتدى الصداقة المغربية الصينية في مدينة أكادير، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ما بين 26 و 28 مارس 2018. وقد نظمت هذه التظاهرة بشراكة بين جهة سوس ماسة و جمعية الصداقة للشعب الصيني مع البلدان الأجنبية و جمعية الصداقة المغربية الصينية. وقد عرفت هذه الدورة مشاركة حوالي 450 فاعلا من رجال الأعمال و المسؤولين المحليين و الجامعيين من مختلف المدن و الجهات و الأقاليم بالبلدين. و شكل هدا المنتدى فرصة لتعزيز الروابط القائمة و تطوير إطار العمل و الشراكة في المجالات الاقتصادية و التجارية و الثقافية و الجامعية. كما تركزت المناقشات العميقة على التعاون العملي و الشراكة و التعاون اللامركزي بين الجماعات الترابية و الحكومات المحلية في مجالات الفلاحة و الصناعة و الصيد البحري و السياحة و الثقافة و الطاقات المتجددة و الاقتصاد الرقمي، أفضت إلى استصدار توصيات و مقترحات مهمة، اتفقت الأطراف على الاستمرار في العمل المشترك لتفعيلها مستقبلا. و يراهن الجانب الصيني على أن المغرب بصفته جسرا يربط بين أسيا و أفريقيا و أوروبا سوف يلعب دورا مهما في تفعيل مبادرة الرئيس الصيني “الحزام و الطريق”. وفي الأخير تتقدم الأطراف المنظمة بكامل شكرها لكل الجهات المساهمة في إنجاح المنتدى من سلطات و هيئات منتخبة و وسائل الإعلام و يراهنون على استمرار المنتدى في دوراته القادمة و دعمه بصفته آلية مهمة للدفع بعلاقات التعاون بين البلدين إلى الإمام.