لقي أمس الأحد 15 أبريل ;2018 ثلاثة أطفال (بنتان وولد) رفقة امهم مصرعهم; غرقا بوادي ام الربيع، مابين قبيلتي السراغة وبني مسكين، عند مستوى دوار (الخلافنة) و(أولاد سي عبد الله). وحسب مصادر عليمة، فإن القصة ابتدأت على الساعة السابعة مساء من نفس اليوم، عندما قررت الأم رفقة أبنائها العودة من منزل عائلتها الكائن بدوار (الخلافنة) التابعة ترابيا لإقليم السراغة بعد استفادتهم من عطلة فصل الربيع، والرجوع إلى بيت الزوجية الكائن بدوار (أولاد سي عبد الله) التابع لجماعة (سيدي الخدير). وكما هي العادة، وبما أن المسافة التي تفصل الدوارين لا تتجاوز ستة كيلومترات عبر واد أم الربيع، فإن المواطنين يفضلون امتطاء عجلات مطاطية باستعمال حبلين ،واحد من جهة تابعة لإقليم قلعة السراغة، والثاني من جهة تابعة لإقليم سطات. هكذا وبعدما امتطت الأم وأبناؤها أربعة عجلات مطاطية مربوطة على شكل مربع، فوقه خشبة للجلوس، وفيما كان الأب من جهة دوار اولاد سي عبد الله ،يجر الحبل، انقلبت العجلات المطاطية الأربعة، وانقلبت معها العائلة المكونة من أربعة أفراد (الأم وبنتان وولد). عندها فقد الأب رؤية زوجته وأولده الثلاثة،ليربط الإتصال بالساكنة الذين لم يتمكنوا من إنقاد العائلة، قبل أن يتصلوا بعناصر الدرك الملكي الذين حلوا إلى عين المكان برفقة رجال الوقاية المدنية، وطوقوا محيط المكان بحضور القائد الجهوي والإقليمي، معززين بعناصر الوقاية المدنية الذي قدموا من مدينة الدارالبيضاء . مصادر من عين المكان أكدت أن الأبحاث مازالت جارية للعثور على جثة الضحايا.