بشكل مفاجئ، دخلت الدولة العراقية على خط اقتناء شركة «لاسامير». وفيما كانت وكالة «داوجونز» سباقة إلى إعلان الخبر، أكد موقع «MEDIAS24» استنادا إلى مصدر خاص، بأن الدولة العراقية تقدمت رفقة شريكين آخرين بعرض لاقتناء الشركة التي تعد المكرر الوحيد للبترول بالمغرب. الشريك الأول للدول العراقية، هي مجموعة «BB Energy» الشهيرة، لم تعرف بعد هوية الشريك الثالث، يضيف الموقع ذاته، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بشركة أوروبية فاعلة في مجال الاستشارة، وتتوفر على خبرة في المجالات المرتبطة بالبترول، كما أنها على دراية جيدة ب«لاسامير». وتعتزم العراق إلى رفع إنتاجها من النفط، لذلك فإن من شأن اقتناء «لاسامير» سيمكنها من تخزين جزء من النفط مع إنتاج 200 ألف برميل يوميا من البترول المكرر، الموجه إلى دول أوروبا الغربية. ومنذ حكم المحكمة التجارية بتصفيتها,تعترض عملية تفويت الشركة إلى مالك جديد العديد من العراقيل، علما بأن مجموعات وجهات أجنبية، كانت قد تقدمت بعروض لاقتنائها، لكن لحدود الساعة، لم تسفر العملية عن أي شئ، وسط أخبار، تقول إن اشتراط «الضمانة» مازال يمثل «بلوكاج» لعملية التفويت، فيما البنوك المغربية مترددة في منح الضمانات للمتنافسين. مشكل الضمان ليس الوحيد الذي يقف حجر عثرة أمام عميلة التفويت،بل طفى مؤخرا على الملف مشكل السانديك المكلف بالملف منذ اندلاعه. يتعلق الأمر بمحمد كريمي الذي بسبب شكوى من أحد الدائنين، تتداول المحكمة التجارية بالدار البيضاء حول مستقبله, وما إن كان سيتم تعويضه باسم آخر، بناء على طلب رفعه أحد الدائنين، بذريعة اتخاذ الكريمي لقرارات من دون التشاور أو الرجوع إلى المراقبين الممثلين للشركات الدائنة.