جرى مساء اليوم السبت بالدار البيضاء ، رفع الستار عنى النسخة ال 13 لمهرجان " جازبلانكا " ، التي يشارك فيها عدد كبير من الفنانين ، منهم من يقدم أعماله الفنية لأول مرة بالمغرب . وقد حج عشاق موسيقى الجاز بالعاصمة الاقتصادية ، إلى فضاء (هيبودروم أنفا)، لاكتشاف أعمال جوي أوميسيل ، الفنان الكندي من أصل هايتي . وقد نجح هذا الفنان ، الذي يعزف على عدة آلات موسيقية ، في نقل جمهور العاصمة الاقتصادية إلى عالم فريد من موسيقى الجاز مطبوع بإيقاعات متميزة وحركية . وتفاعل عشاق موسيقى الجاز مع هذا الفنان الذي قدم باقة موسيقية متنوعة من أمريكا اللاثينية ومن منطقة الكرايبي. وتقترح هذه النسخة من المهرجان ، التي تنظم حتى 22 أبريل الجاري ، 50 عرضا موسيقيا يتم تقديمها بأربع فضاءات مختلفة بالدار البيضاء . ويمثل موسيقى الجاز خلال هاته التظاهرة، عدة فنانين منهم ، فريد ويسلي، ومجموعة ( سون أوف كوميت )، ويولندا براون الفنانة البريطانية من أصل جمايكي ، والفنان كمال ويليامز المنتمي لحركة " أنغرود البريطانية " . وعلى خشبة فضاء أنفا سيلتقي جمهور العاصمة الاقتصادية أيضا مع كل من طوم أوديل ، وبرادليز بوستموديرن جوكيبوكس ، من أجل الاستماع بعروض استثنائية . وسيكون لإيقاعات البوب حضور لافت خلال هاته التظاهرة الفنية ، من خلال عروض فنية يقدمها عدد من الفانين منهم ، جالين نغوندا ، وسلي جونسون ، حيث سيقدمون مقاطع متميزة ، وإيقاعات موسيقية جديدة . كما سيحضر فن البوب من خلال الفنانة بيث ديتو ، التي تمكنت من النجاح على المستوى العالمي من خلال ريبيرطوار فني غني ومتنوع ، حيث ستقدم عروضا موسيفية تكريما لمجموعة ( بانك فلويد ). وبالمناسبة ستقدم المجموعة اللبنانية ( ذو وانطون بيشوب )، والمجموعة المغربية ( هوبا هوبا سبيريت ) ، وبيتويناتنا ، عروضا فنية موسيقية ( الروك ). وبخصوص الفنانين الصاعدين على مستوى المشهد الموسيقي المغربي ، فإن مهرجان (جازابلانكا) ، برمج عروضا لمجموعات وفنانين أبانوا عن علو كعبهم ، بعد انتقاؤهم خلال عملية يتم إطلاقها كل سنة ،قبل تنظيم المهرجان . ويتعلق الأمر بكل من سونيا نور ، والشعراء الموسيقيين ( ليبارون دو بالتيمون )، وثلاثي الجاز سول موسانغو ، وثنائي البوب ( فولكلور كليملكس ) ، ومجموعة ( بلو صحراوي درعة تريب ). وتتيح هذه الدورة الفرصة للموسيقيين الشباب للاستفادة من دروس الإبداع وورشات مخصصة للأطفال . وبعد نجاح الدورة الماضية، والتي استضافت نخبة من أبرز الفنانين العالميين المبدعين في هذا اللون الموسيقي، يعود مهرجان جازابلانكا لتقديم فرجة موسيقية متميزة، بحيث يعتزم المهرجان المساهمة بشكل أكبر في توطيد الصناعة الموسيقية المحلية التي تسهم في إشعاع المدينة. وعلى هذا النحو، يرغب "جازابلانكا " في دعم ظهور المواهب المغربية في فنون مهن الفرجة، مع استثمار المزيد لفائدة ساكنة المدينة، وتعزيز قدرات أحيائها وتعزيز قربها من البيضاويين.