أعربت السعودية وقطر السبت عن تأييدهما للضربات التي نفذتها بريطانيا وفرنسا والولاياتالمتحدة ضد أهداف في سوريا، واعتبرتا انها جاءت ردا على هجمات للنظام السوري ضد المدنيين. وحمل مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية في بيان نشرته وكالة الانباء الرسمية النظام "مسؤولية تعرض سوريا لهذه العمليات العسكرية". في الدوحة، رأت وزارة الخارجية ان "استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية والعشوائية ضد المدنيين" يتطلب قيام المجتمع الدولي "باتخاذ إجراءات فورية لحماية الشعب السوري وتجريد النظام من الأسلحة المحرمة دوليا ". وكتب وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في تغريدة "أسرف النظام في جرائمه، (..) ولا بد أن يحاسب ويردع". ورأت البحرين ان العملية العسكرية كانت "ضرورية لحماية المدنيين في جميع الأراضي السورية ومنع استخدام أي أسلحة محظورة"، بحسب بيان لوزارة الخارجية. وجاءت الضربات التي نفذتها الولاياتالمتحدةوبريطانيا وفرنسا فجر السبت على أهداف للنظام في سوريا ردا على هجوم كيميائي اتهمت دمشق بتنفيذه في دوما قرب العاصمة السورية. وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أن مراكز الأبحاث والمقرات العسكرية التي طالتها الضربات كانت خالية تماما الا من بضع عناصر حراسة، جراء تدابير احترازية اتخذها الجيش السوري مسبقا . ومنذ بدء النزاع في 2011، دعمت كل من السعودية وقطر المعارضة السياسية والمسلحة. لكن برغم معارضتهما المستمرة للنظام، ابتعدت كل من قطر والسعودية تدريجيا عن النزاع.