في حديثها مع الزميلة الأيام الأسبوعية، كشفت وداد ملحاف، إحدى المشتكيات في قضية ناشر أخبار اليوم، تفاصيل أخرى من قضية توفيق بوعشرين. قالت وداد ملحاف، في ردها على مايروج به البعض من وجود مؤامرة تستهدف بوعشرين، قائلة « ليست هناك أية مؤامرة.. السؤال الذي يجب أن يطرح هو.. هل كان بوعشرين يتحرش ويغتصب العاملات عنده في الجريدة أم لا؟». وأضافت المشتكية التي قررت أن تكسر جدار الصمت بوجه مكشوف، أنها تنفي بشكل كامل نظرية المؤامرة التي تدعي أن قلم بوعشرين هو الذي فجرها ، موضحة «قلم بوعشرين يدينه أكثر مما يبرئه، فكيف يسمح لنفسه كصحافي بدافع عن الحقوق والحريات، ويدافع عن المرأة، ويدعو لاحترامها وتقديرها، وما أن ينتهي من البوكلاج، يقوم بجرائم شنيعة في حق المرأة».. وتضيف ملحاف «فمن المفارقة أن تعطي الدروس في الحقوق والحريات واحترام الكرامة الإنسانية، وتقوم بعكس ذلك، فهو دائما يدعي الفضيلة والطهرانية ويقدم الدروس في اقتتاحياته.. ماقام به يجعله متهما أكثر من غيره».