إكرام زايد تنوع الحضور وتظافرت الجهود وسافرت اللوحات من مختلف البقاع، للاحتفاء بالفنان التشكيلي الراحل أحمد الشرقاوي بمتحف محمد السادس للفن المعاصر بالرباط ضمن معرض انطلقت فعالياته رسميا أمس الثلاثاء وستستمر إلى غاية 27 من شهر غشت المقبل.. حضور رسمي تجسد في رئيس الحكومة سعد الدين العثماني وفي العديد من الشخصيات السياسية، على غرار محمد اليازغي وإدريس جطو ومحمد ساجد، أعطيت انطلاقة معرض أحمد الشرقاوي المقام تحت شعار " أحمد الشرقاوي بين الحداثة والتجذر ".. وبحضور نجله ومهدي قطبي (رئيس المؤسسة الوطنية لمتاحف المغرب) وعشرات الفنانين التشكيليين والفاعلين في المجال، تفقد العثماني مختلف مقتنيات ولوحات المعرض الذي توحدت جهود عدة لإخراجه إلى حيز الوجود.. جهود ارتأت إدارة متحف محمد السادس للفن المعاصر بالرباط تثمينها، بالإشارة إليها ضمن لائحة الشركاء والمؤسسين الوطنيين والدوليين ، والمقرضين من القطاع الخاص الذين قدموا دعمهم لتحقيق هذا المشروع، من أبرزهم: المتحف العربي للفن المعاصر بالدوحة وبنك المغرب والمركز الوطني للفنون والثقافة جورج بوميدو ومعهد العالم العربي ومؤسسة أليانس وبنك التجاري وفا بنك ومؤسسة أونا ورواق مدينة.. دون إغفال المجموعات الخاصة لعدد من الفنانين التشكيليين، على غرار فؤاد بلامين ومصطفى بن لفقيه وعزيز الشرقاوي ومحمد الشرقاوي ونور الدين الشرقاوي وعلي تازي سعود.. وتضمن معرض أحمد الشرقاوي عشرات اللوحات التشكيلية، التي وظف فيها تقنيات مختلفة اشتغل فيها على الورق المقوى والخيش والصباغة الزيتية على القماش والصباغة الزيتية على الخيش. يجدر بالذكر أن أحمد الشرقاوي من مواليد مدينة أبي الجعد سنة 1934، تابع دراسته بمدينة الدارالبيضاء وسافر إلى فرنسا حيث ولج سنة 1956 ولج مدرسة المهن الفنية بباريس في شعبة "الغرافيك"..وبعد فترة قضاها في فرنسا، عاد للمغرب سنة 1967 حيث وافته المنية في السنة نفسها، تاركا أزيد من 200 تحفة فنية تعددت مواضعها وأصحابها وتجولت العالم قبل أن يحط بعضها الرحال ضمن معرض أحمد الشرقاوي الحالي بمتحف محمد السادس للفن المعاصر بالرباط..