افتتحت مجموعة (هكسيل) ، الرائدة في مجال تصنيع المواد المركبة المتطورة ، أمس الاربعاء في المنطقة الحرة (ميدبارك ) في النواصر بالدارالبيضاء وحدتها الصناعية الجديدة المتطورة للانتاج التكنولوجي . و جرى حفل افتتاح الوحدة بحضور وزير الصناعة و التجارة و الاقتصاد الرقمي مولاي حفيظ العلمي، والرئيس المدير العام لمجموعة (هكسيل) نيك ستانانج، ورئيس شعبة الفضاء الجوي لاوروبا / اسيا و المحيط الهادي و الشرق الأوسط و افريقيا لدى المجموعة تييري ميرلوت . و ستقوم (هيكسل) عبر هذه الوحدة الصناعية ،التي بلغت تكلفة انشائها حوالي 20 مليون دولار، بتحويل المعدات الموجهة لأجزاء الطيران للاستجابة لحاجيات قطاع الطيران، خاصة التخفيف من الهياكل المركبة المعقدة لبعض برامج الطائرات و لتصنيع شفرات الهيلكوبتر و قطع الغيار في المحركات . و يتوقع أن تخلق الوحدة الصناعية الجديدة أكثر من 200 فرصة عمل بحلول سنة 2020 . و بحسب ورقة تقديمية للمشروع، تعد وحدة الدارالبيضاء جزء من برنامج الاستثمار العالمي الجاري حاليا في (هيكسل) ، حيث تتجه المجموعة الى بناء سلسلة إمداد قوية ومتنوعة عالميا ،لتلبية الطلب المتزايد من قبل عملائها في مجال الطيران على أعمالها الهندسية . و في هذا الصدد ،أفادت الورقة بأن مجموعة (هيكسل) طورت قدرات مصانعها في السنوات الاخيرة لدعم أعمالها الهندسية و تخطط لامتدادات جديدة لاغتنام الفرص الجديدة في السوق العالمية مع امكانيات نمو هائلة . وفي كلمة المناسبة أكد السيد العلمي أن قطاع الملاحة الجوية يحقق حاليا نتائج مرضية منذ انطلاق مخطط الاسراع الصناعي ، سواء على مستوى التصدير أو التكامل المحلي ، مبرزا أن الانظمة البيئة " المحرك " و "المواد المركبة" ،التي تم اطلاقها مؤخرا، تعرف تطورا هاما تستدعي من مجموعة (هيكسل) دعمها و تقويتها . من جهته ، اعتبر نيك ستانانج أن هذه الوحدة الصناعية تعد جزء اساسيا في مسلسل نجاج المجموعة ، و تشكل كذلك مصدر نمو جديد لعملائها في قطاع الطيران بالمغرب و العالم بأسره. و تعد مجموعة (هيكسل) من بين الرواد العالميين للوازم التركيبية، و تقوم بتطوير و تصنيع و تسويق اللوازم الهيكلية العالية الاداء و الدقة مثل ألياف الكربون و المعدات الموجهة لأجزاء الطيران ، وأجزاء الهياكل المتعلقة بالطائرات التجارية و الحربية ، فضلا عن تطبيقات صناعية شفرات توربينات الرياح .