تزامنا مع اليوم العالمي للمرأة، عبرت بعض الجمعيات المهتمة بالحريات الفردية عن سخطها مما وصفته بالتحكم الذكوري وتأنيث الفقر، مع دعوتها إلى إعادة النظر في انعدام الحماية القانونية من الاعتداءات الجسدية والنفسية والجنسية التي تطال النساء ذوات الميول الجنسية المختلفة. البيان الذي حمل توقيع كل من مجموعة"أصوات لمناهضة التمييز المبني على الجنسانية والنوع الاجتماعي"، و"أقليات لمناهضة التجريم والتمييز ضد الأقليات الجنسية"، و "دينامية العابرات والعابرين جندريا والتنوعات الجندرية"، إلى جانب مجموعة " تيليلا" ، انتقد ما اعتبره تكريسا للصور النمطية للأدوارالاجتماعية التقليدية الذكورية،وما تعاني منه النساء ذوات الميولات الجنسية والهويات الجندرية الغير نمطية. البيان استعرض عددا من الحالات التي تعاني منها النساء من الاستغلال الجنسي ارتباطا بمعطيات اقتصادية واجتماعية، كالعاملات الزراعيات، والأمهات العازبات، والقاصرات العاملات داخل المنازل. ودعت الجمعيات إلى ضمان الحق في الصحة الجنسية والإنجابية، والحق في الإجهاض، وضمان حق العازبات الحوامل في تتبع الحمل داخل المستشفيات العمومية بدل تجريم الحمل، إلى جانب محاربة العنف والإقصاء الممارس في حق المثليات ومزدوجات الميول الجنسي، مع المطالبة بالعلاج الهرموني والعمليات الجراحية للراغبات في تحويل جنسهن.