أدانت مجموعة من الجمعيات اعتقال فتاتين قاصرتين في مدينة مراكش ومتابعتهما ب »الشذوذ ». يتعلق الأمر بالجمعيات المشار إاليها أسفله: » الجمعية المغربية لحقوق الانسان، المنظمة المغربية لحقوق الانسان، جمعية محاربة السيدا، المركز المغربي للديمقراطية و الامن، ضمير حركة مدنية، مجموعة حداثة وديمقراطية، المرصد المغربي للحريات العامة، جمعية عدالة، الفيدرالية الوطنية لجمعيات الامازيغية، المنتدى المغربي للحقيقة والانصااف، جمعية بيت الحكمة، مجموعة أصوات لمناهضة التمييز المبني على أساس الجنسانية والنوع الإجتماعي، جمعية الدفاع عن حقوق الانسان، جمعية عيون لحقوق الانسان، الجمعية المغربية لعلوم الجنسانية، رابطة جنيف لحقوق الانسان المغرب، مجموعة أقليات لمناهضة التجريم والتمييز ضد الأقليات الجنسية والدينية، مؤسسة ايت الجيد للحياة و مناهضة العنف، مجموعة أصوات لمناهضة التمييز المبني على الجنسانية والنوع الاجتماعي، – الحركة البديلة من أجل الحريات الفردية الإتحاد النسائي الحر. وكانت قد اعتقلت السلطات المحلية بمراكش يوم الخميس 27 أكتوبر المنصرم فتاتين قاصرتين تم متابعتهما بتهمة (الشذوذ الجنسي) طبقا لمقتضيات الفصل 489 من القانون الجنائي، وقد تصل عقوبتها إلى ثلاث سنوات سجنا نافدا وحسب مصادر متطابقة فقد تعرضت الفتاتان للضرب المبرح من طرف بعض أفراد عائلة المعتقلة سناء قبل تسليمهما للشرطة، وعند الإعتقال حرمت المتهمتان من الأكل لمدة ثلاثة أيام، وأجبرت أحدهما على توقيع محضر الشرطة تحت ضغط التخويف ودون أن يسمح لها بالإطلاع عليه، ورغم أن المعتقلة هاجر مازالت قاصرا إلا أنه تم احتجازها في نفس السجن مع النساء البالغات بدلا من أن توضع بجناح الأحداث. إن اعتقال الأشخاص بسبب ميولهم الجنسي، يؤكد البلاغ التضامني، يتعارض تماما مع التزامات المغرب دوليا في مجال حقوق الإنسان، وما ينص عليه دستور البلاد فيما يتعلق بحماية الحياة الخاصة للأفراد، والتزام المغرب حظر ومكافحة كل أشكال التمييز، بسبب الجنس أو اللون أو المعتقد أو الثقافة أو الانتماء الاجتماعي أو الجهوي أو اللغة أو الإعاقة أو أي وضع شخصي، مهما كان.