« بكل صراحة وزراء حزبنا مرتاحين داخل الحكومة، وأنا شخصيا مرتاح لرئيس الحكومة لأن لغته واضحة، ورجل عملي» بهذه العبارة لخص عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد والبحري، ورئيس الحزب التجمع الوطني للأحرار، موقفه اتجاه الانسجام الحكومي الذي يصفه البعض ب"الهش". أخنوش نفى خلال أول خروج إعلامي تلفزي له ضمن برنامج "حديث الصحافة" على القناة الثانية، بصفته وزيرا و رئيسا لحزب الأحرار، مساء اليوم الأحد (04 مارس) ما تم الترويج له حول مقاطعة الحزب لاجتماع الحكومة، موضحا أنه كان في ألمانيا، تزامنا مع تواجد باقي وزراء حزبه في زيارة للشرق الأوسط، في الوقت الذي حضرت فيه الوزيرة لمياء بوطالب الاجتماع، ليضيف أن الحديث عن المقاطعة كان مجرد تأويل. واعتبر أخنوش أن بعض الآراء "المشوشة" قد تكون مقبولة في حال مارستها المعارضة، لكن التشويش من داخل الأغلبية من شأنه أن يخل بالانسجام والاحترام، موضحا أنه كلما كان تشويش ستكون أزمة، أو بعض الخلافات التي يمكن تجاوزها من طرف الحكماء. وفي رده عن الانتقادات التي تتحدث عن حملة انتخابية سابقة لأوانها من خلال التحديث عن رغبة الحزب في إحراز المرتبة الأولى سنة 2012، قال أخنوش أن السياسة بحاجة لطموح، وأن الحزب الذي يرغب في أن يصنع سمعته بحاجة للتحرك من أجل نتائج أفضل، " لأن كل الأحزاب تطمع في الوصول للمراتب الأولى .. هذه هي دينامية المشهد السياسي المبنية على التنافسية" يقول أخنوش.