أعلن معهد نوبل النروجي الاربعاء إنه قدم تقريرا لدى الشرطة بعد تلقيه ترشيحا مزورا على ما يبدو يطرح اسم الرئيس الاميركي دونالد ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام. وقال مدير معهد نوبل اولاف نيولستاد لوكالة فرانس برس "لدينا ما يكفي من الاسباب التي تدفعنا للاعتقاد بان الترشيح الذي وردنا والمتعلق بترامب، مزور". ورفض الادلاء بأي تفاصيل اخرى مضيفا ان القضية بيد الشرطة. كل عام يتم تقديم الترشيحات قبل 31 يناير. ومن بين الشخصيات المخولة طرح اسماء، اعضاء برلمانات وحكومات وحائزون على جوائز وبعض الاساتذة الجامعيين. وفيما تبقى لائحة المرشحين سرية لخمسين سنة على الأقل، يسمح للاشخاص الذين يطرحون الاسماء المرشحة بالكشف عن خياراتهم. وكان معهد أوسلو لابحاث السلام أعلن في مطلع فبراير إن اسم ترامب على لائحة المرشحين للجائزة. وكما حصل في العام الماضي، تم ترشيح ترامب "لايديولوجيته المتمثلة بفرض السلام بالقوة" من قبل أميركي طلب عدم الكشف عن اسمه، بحسب معهد أوسلو. والمعهد هيئة مستقلة عن مؤسسة نوبل التي تراقب الترشيحات التي تكشف علنا. ومن الممكن أن يكون الشخص الذي رشح ترامب لنيل الجائزة قد انتحل هوية تؤهله لترشيح اسماء. وقال معهد نوبل إنه تلقى 329 ترشيحا صالحا لجائزة 2018 للسلام . ويسمح للأعضاء الخمسة في لجنة نوبل التي تختار الفائز، ترشيح أسماء في اجتماعهم الاول في العام والذي عقد الاثنين. ويعلن عن اسم الفائز بجائزة 2018 في مطلع اكتوبر.