اختتمت ندوة"المقاولة الصغرى والصغيرة جدا بين الواقع والطموح" بسلا ،والتي نظمتها مؤسسة أطلس ماروك للعمل السوسيو ثقافي، بإصدار 17 توصية تروم النهوض بأوضاع هذه المقاولات التي تساهم في التنمية الإقتصادية وامتصاص كتل البطالة ،من خلال تحفيزها وتشجيعها ، على المستوى الإدراي والقانوني والمالي والتكويني. وطالب المشاركون في هذا المنتدى الشهري الدراسي الثاني من نوعه على مستوى سلا ، 'بدعم جمعيات المجتمع المدني المتخصصة في مواكبة وتحفيز المقاولات الصغرى والصغيرة جدا مع نشر ثقافة المقاولة بالجامعات المغربية وتخصيص مواد علمية لدراسة المقاولات ودعم الطلبة الباحثين لإنشاء مقاولات ومواكبة عملهم أثناء القيام بذلك. ومن بين التوصيات كذلك هناك المصاحبة والمواكبة لحاملي مشاريع المقاولات وتنظيم برامج تحفيزية وتأهيلية للمقاولين الشباب؛مراجعة النظام الضريبي على المقاولات الصغرى والصغيرة جدا ووضعه ضمن مقاربة الجهوية المتقدمةوتوزيع المشاريع العمومية بشكل عادل ومنصف وشفاف مع إيجاد حلول ملائمة للقوانين المتعلقة بالقروض والفوائد. وكانت أشغال المنتدى قد عرفت ،عرض عدد من المداخلات والتجارب فيما يخص المقاولات الصغرى والصغيرة جدا ، منها تجربة الفاعلة الإقتصاديةوالجمعوية.رشيدة المرنيسي،من خلال جمعية "سلا مبادرة", التي واكبت مشاريع مدرة للدخل. بوجعبوط المصطفى -باحث في سلك الدكتوراه- بكلية الحقوق أكدال- الرباط، تحدث في موضوع"المقاولات الصغرى والصغيرة جدا: دراسة في متغيرات الإستقرارواللاإستقرار"، حيث ركز من خلالها على الدور الريادي الذي تلعبه المقاولات السالفة الذكر، على المستوى السياسي والإقتصاديوالإجتماعي،بإسهامها في قاطرة التنمية وتأمين المخاطر الإجتماعية، وبإنتاج الثروة وتقليص البطالة وتحقيق التنمية المستديمة أما وممثل المندوبية الجهوية للتجارة والصناعة رشيد البقالي, فتوقف على برنامجين للوزارة تفسحان المجال أمام المقاولة الصغرى "أولها برنامج المنظومات الصناعية éco système الذي يفرض على الشركات الكبرى التعامل مع مقاولات صغيرة، أما البرنامج الثاني فهو المتعلق بالمقاول الذاتي الذي جاء للحد من القطاع التجاري غير المهيكل وتنظيمه".