اتفق الزعماء اللبنانيون، الثلاثاء (6 فبراير)، على التحرك على مستويات إقليمية ودولية لمنع إسرائيل من بناء جدار حدودي، والتعدي على امتياز للطاقة في مياه متنازع عليها. وورد في بيان، أن الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس الوزراء سعد الحريري ورئيس البرلمان نبيه بري بحثوا "التهديدات الإسرائيلية.. ورأوا فيها تهديدا مباشرا للاستقرار الذي يسود المنطقة الحدودية". ومن المرتقب أن يجري عرض سلسلة الإجراءات المرتقبة على المجلس الأعلى للدفاع اللبناني في اجتماع استثنائي، قبل ظهر الأربعاء. والتقى عسكريون لبنانيون وإسرائيليون، الاثنين، تحت إشراف قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في اجتماعهم الثلاثي الدوري في مواقع للأمم المتحدة في منطقة رأس الناقورة الحدودية. وقال الجيش اللبناني في بيان بعد اجتماع، الاثنين: "عرض الجانب اللبناني مسألة الجدار الذي ينوي العدو الإسرائيلي إقامته على الحدود اللبنانية الفلسطينية، مؤكدا موقف الحكومة اللبنانية الرافض لإنشاء هذا الجدار كونه يمس السيادة اللبنانية، خصوصا وأن هناك أراضي على الخط الأزرق يتحفظ عليها لبنان". واتهم وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أثناء حديثه عن النزاع الأسبوع الماضي، جماعة حزب الله المدعومة من إيران بالاستفزاز, وقال إن إسرائيل انسحبت إلى الحدود الدولية المعترف بها دوليا مع لبنان، وإنها تواجه اعتراضا على جدار "على أرض إسرائيلية" على حد قوله.