نظمت جمعية فم السور للتنمية والتعاون بتمكروت والمؤسسة الاوربية لدعم الديموقراطية، وبتعاون مع جماعة تمكروت،دورة تكوينية في مجال الديموقراطية التشاركية وكذا مائدة مستديرة حول الديموقراطية التشاركية والتشاور العمومي وذلك أيام 26 و27 و28 و29 يناير 2018 بالمركب الثقافي لتمكروت. النشاط الذي أطره الخبير الوطني الأستاذ عبد المالك حاجي يأتي في إطار مشروع الديموقراطية التشاركية رافعة لنجاح السياسات العمومية استهدف تقوية وتعزيز قدرات الجمعيات والفاعل الجماعي في مجال آليات الديموقراطية التشاركية وخلق فضاء تشاوري بالجماعة كآلية تمكن مختلف المتدخلين من الانخراط في السياسات العمومية المحلية وضمان تكامل التدخلات الرامية لتحسين شروط عيش المواطن والمواطنة. وقد تضمن برنامج الدورة التكوينية عروضا وورشات في المحاور التالية: - آليات الديمقراطية التشاركية على مستوى الجماعات الترابية - الحق في تقديم العريضة إلى السلطات العمومية على المستوى الوطني -مسطرة تقديم العرائض على المستوى الترابي -اختصاصات المجالس الترابية كمدخل العرائض على المستوى الترابي - الحق في تقديم الملتمسات في مجال التشريع كما عرفت الدورة تمارين تطبيقية لاعداد العرائض المتعلقة بالمستوى الترابي. حضر الدورة التكوينية حوالي 45 شخصا يمثلون جمعيات المجتمع المدني في الجماعة وكذا ممثلي وممثلات جماعة تمكروت. فيما حضر المائدة المستديرة أزيد من 80 شخصا يمثلون منتخبي ومنتخبات الجماعة، وممثل المجلس الاقليمي لزاكورة، وممثلي السلطات المحلية وممثلي وممثلات جمعيات المجتمع المدني. وتأتي هذه الدورة والمائدة المستديرة كبداية لمسلسل تكوينات ولقاءات تعتزم الجمعية القيام بها لتقوية قدرات الفاعلين بالجماعة في مواضيع متعددة قصد تعزيز مشاركتهم في مسار السياسات العمومية المحلية وتدبير الشأن العام المحلي وكذا تقوية وتعزيز قدرات الجمعيات في مجال الديموقراطية التشاركية.