انطلقت أول أمس الجمعة 20 أكتوير 2017 بمدينة العيون،وعلى مدى ثلاثة أيام دورة تكوينية في مجال الديموقراطية التشاركية، وتهدف إلى إطار تنزيل أحكام الدستور ذات الصلة بالمجتمع المدني وأدواره الجديدة وتقوية وتعزيز قدرات الجمعيات في مجال الديموقراطية التشاركية، بحضور ممثلين عن جمعيات مدنية بجهة العيون الساقية الحمراء . ويتضمن برنامج الدورة التي تؤطرها الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني وتشهد هذه الدورة التكوينية تقديم عروض علمية وورشات في المحاور التي تهم آليات الديمقراطية التشاركية على مستوى الجماعات الترابية، والحق في تقديم العريضة إلى السلطات العمومية على المستوى الوطني، والحق في تقديم الملتمسات في مجال التشريع. كما يعرف برنامج هذه الدورة التكوينية تقديم عروض وورشات حول"الاطار المفاهيمي للديمقراطية التشاركية وطنيا ومحليا" و"السياق الدستوري للديمقراطية التشاركية"و "آليات الديمقراطية التشاركية على المستوى الوطني" و"المقتضيات القانونية المنظمة للحق في تقديم العرائض إلى السلطات العمومية" و"مهارة صياغة الملتمس واستراتيجية الترافع". للتذكير أن هذه الدورة التي يشرف عليها الخبير الوطني عبد المالك حاجي تأتي متزامنة مع دورة أخرى تنظم بكل من الداخلة وكلميم وتأتي في إطار تنفيذ البرنامج الوطني الذي يستهدف أزيد من 1200 جمعية بمختلف جهات المملكة والتي تقدمت بطلباتها تبعا لإعلان طلب إبداء الاهتمام الذي أصدرته الوزارة خلال شهر غشت الماضي. و يستهدف في شطره الأول، خلال شهري أكتوبر ونونبر 2017، حوالي 360 جمعية على المستوى الوطني، إلى تقوية وتعزيز قدرات الجمعيات في مجال الديموقراطية التشاركية