عاشت مدينة الرشيدية مساء يوم الأحد على وقع تساقطات ثلجية، ذكرت الساكنة بالتساقطات الثلجية التي عرفتها المدينة سنة 1965. هذه التساقطات كانت قد أعقبتها فيضانات سنة 1966، مخلفة كوارث و ضحايا جراء ارتفاع منسوب مياه وادي زيز الى حد اجتيازها مستوى القنطرة الشهيرة لمدينة قصر السوق في ستينيات القرن الماضي، التي توصل الضفة الشرقية بالغربية للمدينة أن ذاك، والتي اثر تلك الفيضانات قرر المغفور له الحسن الثاني تشييد سد الحسن الداخل على نهر زيز . التساقطات الثلجية و المطرية التي تهاطلت كذلك على مختف مناطق جهة درعة تافيلالت يومي الأحد والاثنين الماضيين انشرح لها السكان و خاصة الفلاحين الذين كانوا في أمس الحاجة إليها، تسببت في انقطاع الكهرباء و شبكة الهاتف بعدد من القرى النائية والواقعة على قمم جبال الأطلس الكبير الشرقي. كما تسببت في انقطاع عدة طرق و مسالك بإقليمي تنغير وميدلت، وتوقفت حركة السير بين المسالك الوعرة المؤدية إلى جماعة أمسمرير . كما أفادت مصادر متطابقة للجريدة ، أن الطريق المؤدية إلى املشيل مقطوعة من جميع الجهات ( من الريش ومن تنغير )، ما تعذر على وفد من الصحافيين الوصول إلى عاصمة موسم الخطوبة . كما هو الحال حسب ذات المصادر بمناطق ورزازات ، وزاكورة التي اكتست بحلة بيضاء ليلة الأحد إلى صباح يوم الاثنين بحلة بيضاء تسر الناظرين، ما تسبب في عزل عدة جماعات بسبب التساقطات الثلجية الكثيفة ،تسببت في انقطاع الطرق و المسالك المؤدية إليها ، كمناطق امرزكان و توندوت .... و شلت حركة السير نتيجة التساقطات الثلجية كذلك، بأغلب مناطق إقليم ميدلت وخاصة منها الطريق الرابطة بين ميدلت و مكناس وميدلت والرشيدية على مستوى فج تيزي نتلغمت، المؤدي إلى الرشيدية الذي عرف تساقطات ثلجية لم يشهدها الفج لعدة عقود، حسب مسافرين الذين حاصرتم الثلوج في مناطق زايدة وميدلت الذين تحدثوا عبر الهاتف.