وصف إبراهيم بنجلون التويمي، المدير العام المتصرف لمجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية لافريقيا، عملية دمج "تسليف" التابعة في " سلفين" لمجموعة "سهام" للتامين. وتعد كل من"سلفين" و"تسليف" فاعلتين في مجال قروض الاستهلاك. كما اعتبر بنجلون التويمي، في ندوة صحفية مساؤ اليوم الاثنين بالدار البيضاء بمثابة الشراكة التي ستوحد طاقات المجموعتين لتسريع تطورهما في مجال الخدمات المالية بافريقيا ، لا سيما أن المجموعتين، تعدان مرجعيتان في قطاعي الأبناك والتأمين بالقارة. الشئ ذاته، عبرت عنه من جانبها نادية فتاح رئيسة المجلس الإداري لمجموعة "سهام", قائلة " تسليف ثمينة وهي الان في أيدي ثمينة"، وذلك في اشارة إلى الخبرة التي راكمتها "سلفين" ومن ورائها مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية لافريقيا، سواء على مستوى المغرب او افريقيا. وبموجب عملية الدمج، ستختفي "تسليف" مقابل تثبيت اسم "سلفين"، فيما ستصل مساهمة مجموعة "سهام" في راس مال الشركة، بمقتضى ذلك إلى في المائة. كما أن حصة "تسليف" في سوق قروض الاستهلاك بالمغرب، ستصل بعد الدمج إلى 12 في المائة، علما بأن حصتي كل من "سلفبن" و"تسليف" حاليا بالسوق المغربية، تصلان على التوالي الى 8،1 في المائة و3،1 في المائة. وقبل ذلك، ستعرض عملية الدمج على أنظار الجمعين الاستثنائيين للشركتين، خلال النصف الثاني من هذا العام، وذلك في أفق الحصول على ترخيص بنك المغرب وتاشيرة السلطة المغربية لسوق الرساميل.