كشفت "فوربس"، اليوم الإثنين، أن فرحة الأمير الوليد بن طلال بعد الإفراج عنه قبل يومين مُضاعفة بما أنها لم تقف عند استعادة الأمير حريته، بعد اعتقاله في إطار الحملة السعودية لمكافحة الفساد، ولكن أيضاً بعد ارتفاع قيمة أصوله وثروته بحوالي 900 مليون دولار. وحسب مؤشر احتساب الثروات الفوري، لمجلة "فوربس"، ارتفعت قيمة أصول وثروة الأمير السعودي الطليق، ب 854 مليون دولار إضافية، تعادل 4.9% من قيمة ثروته التي ارتفعت حسب المجلة الأميركية إلى 18.6 مليار دولار الإثنين. وأطلقت السلطات السعودية سراح الأمير الوليد بن طلال، يوم السبت الماضي، ورغم أن تفاصيل الإفراج أو شروطه المحتملة لم تُكشف رسمياً، إلا أن مغادرة الأمير فندق ريتز في الرياض، كان كافياً لتحقق أسهم المملكة القابضة التي يرأس الوليد بن طلال مجلس إدارتها، في البورصة السعودية ارتفاعاً كبيراً في تداولات أمس الأحد، بعد أن قفزت قيمتها من 9 مليارات دولار، إلى 9.9 مليارات في نهاية جلسة الأحد، ما يعني أن قيمة مكاسب أسهم وأصول الثري السعودي أكبر بكثير من تقديرات مجلة فوربس، التي تعتمد في تقديرات بشكل أساسي على قيمة الأصول المدرجة في البورصة الأمريكية. وبإجمالي ثروة تُقدر ب18.6 مليار دولار، يحتل الأمير الوليد المرتبة 71 عالمياً بين مليارديرات العالم حسب قائمة فوربس المُحينة.