قالت مجلة فوربس، الأمريكية، إن القيمة الصافية لممتلكات الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال آل سعود انخفضت بشكل كبير منذ اعتقاله، ضمن 11 من الأمراء الآخرين بتهم تتعلق بالفساد. وذكرت فوربس في تقرير لها أن ثروة الوليد انخفضت بمقدار 855 مليون دولار في يوم واحد أول أمس الثلاثاء، بعد أن ارتفعت خسائر أسهم شركته "المملكة القابضة" إلى 21 بالمائة من قيمتها في سوق الأسهم السعودية. وإجمالا، وصلت خسائر الوليد بن طلال ما يعادل 2.8 ملايير دولار، منذ مساء السبت الماضي، فيما تشير تقديرات فوربس الآنية إلى أن ثروته تبلغ 16 مليار دولار، محتلا بذلك المرتبة 83 في لائحة أغنى أغنياء العالم، في حين كان ترتيبه ال64 يوم السبت الماضي. وبحسب المجلة فقد رفضت شركة المملكة القابضة التعليق على هذه الأرقام. ويمتلك الوليد بن طلال نسبة 95 بالمائة من شركة المملكة القابضة، في حين يتم تداول ال5 بالمائة المتبقي أسهم الشركة في البورصة السعودية. يذكر ان الوليد البالغ من العمر 62 عاما هو ابن شقيق الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود، وهو ابن عم ولي العهد محمد بن سلمان. وكان واحدا 11 من الأمراء الذي تم اعتقالهم نهاية الأسبوع الماضي، حيث توجه إليهم تهم تتعلق بالفساد وغسيل الأموال والتلاعب في صفقات عمومية.