أصدر الأمير الوليد بن طلال آل سعودي تصريحا ينتقد فيه منهجية قائمة مليارديرات فوربس المتحيزة ضد مستثمري الشرق الأوسط وفقا لصحيفة فايننشيال تايمز. وأعلنت شركته المملكة القابضة في بيان رسمي قطع علاقتها معها بسبب موقفها العدائي من السعودية حيث تشبه سوق الأسهم السعودي Tadawul "بكازينوهات القمار المعرضة للتلاعب وكأنها رياضة وطنية سعودية في المراهنات والتلاعب". وردت فوربس أنها ستنشر اليوم تحليلا مفصلا يوضح منهجيتها في تقييم ثروة الأمير الوليد بن طلال آل سعود. وكانت قائمة فوربس قد قدرت مرتبة الأمير الوليد بن طلال آل سعود حسب ثروة في المرتبة 26 في قائمتها التي اعتبرت أن ثروته تعادل 20 مليار دولار في العام 2013، فيما يقدّر الوليد ثروته بحوالي 29 مليار دولار تؤهله لمرتبة ضمن أول عشر مليارديرات. واشارت شركة المملكة القابضة التي يمتلك الأمير الوليد 95% من أسهمها، إلى أنها ستواصل تعاونها مع مؤشر بلومبرج للميارديرات والتي أطلقت العام الماضي لتنافس قائمة فوربس بالاعتماد على بيانات السوق التي تشتهر بها بلومبرج وقدرت ثروة الأمير الوليد بحوالي 28 مليارد دولار تضعه في المرتبة 16 بين أغنى شخص في العالم.