استثمر المجمع الشريف للفوسفاط، عودة ارتفاع الطلب على الفوسفاط ومشتقاته بالأسواق العالمية، ولاسيما على مستوى أسواق أمريكا اللاتينية وأوروبا والقارة الإفريقية من رفع الإنتاج والتصدير. وحسب مديرية الخزينة العامة والمالية الخارجية، سجل الفاعل الفوسفاطي المغربي ارتفاعا لافتا إن على مستوى الإنتاج أو التصدير، محققا نتائج غير مسبوقة منذ سبع سنوات. وعزت المديرية في مذكرتها حول الظرفية لشهر يناير لسنة 2018، هذه التطورات الإيجابية إلى السياسة التصنيعية للمجمع، حيث بدت مساهمة كل من الأسمدة والحامض الفوسفور لافتة. وبالأرقام، أشارت المديرية إلى أن إنتاج الفوسفاط عرف ارتفاعا بنسبة 22,2 في المائة، في متم شهر شتنبر الماضي، وذلك مقابل 1,1 في المائة فقط خلال الفترة ذاتها من سنة 2016، وهي نتيجة تعد الأقوى من نوعها منذ سبع سنوات. ولم يقتصر هذا الإنجاز على الفوسفاط لوحده، إذ إن رياح الانتعاش همت كذلك مشتقات الفوسفاط، حيث سجلت هذه الأخيرة نموا بنسبة 29,3 في المائة، مقابل 9,5 في المائة خلال الفترة نفسها من السنة الماضية. وأضافت المذكرة الإخبارية، أن هذا الارتفاع ناتج عن زيادة إنتاج الأسمدة بنسبة 39,8 في المائة، فيما ارتفع إنتاج الحامض الفوسفوري بنسبة 16,4 في المائة. وهم الارتفاع كذلك كذلك صادرات الفوسفاط ومشتقاته، حيث إن حجم الصادرات سجل في متم نونبر 2017 انتعاشا بنسبة 36 في المائة بالنسبة للفوسفاط، و20,7 في المائة بالنسبة لمشتقاته.