اعتقلت ثلاث جهاديات فرنسيات في العراق لانضمامهن الى تنظيم داعش، بانتظار محاكمتهن في هذا البلد، حيث قد يتعرّضن لعقوبة الإعدام، وفق ما أفاده مصدر فرنسي أمس الثلاثاء (23 يناير). وتم القبض على النساء الثلاث بعد سقوط الموصل شهر يوليو 2017، واودعن السجن في بغداد، حيث تبلغ إحداهن 28 سنة، والمتحدرة من منطقة ليل، توجهت الى المنطقة العراقية-السورية في 2015 مع زوجها الذي قتل. وهي مسجونة مع طفلتها. وقالت الخارجية الفرنسية "لا نعلم ما التهمة الموجهة إليها، وما هي ظروف اعتقالها، وما اذا كانت قادرة على الدفاع عن نفسها" و"لدينا فقط معلومات محدودة من الصليب الاحمر". الثانية ميلينا (27 عاما) توجهت الى المنطقة في 2015، وهي مسجونة مع طفل لها ولد قبل بضعة اشهر، في حين ان ثلاثة اولاد لها آخرين اعيدوا الى فرنسا. وقال محامياها وليام بوردون وفينسان برنغارث "اذا صدر حكم الاعدام على ميلينا، نتوقع من فرنسا تعبئة كبرى كتلك التي قامت بها او تقوم بها لفرنسيين اخرين حكم عليهم بالاعدام لا سيما سيرج اتلاوي". وبذلت السلطات الفرنسية جهودا دبلوماسية مكثفة لتفادي اعدام اتلاوي الذي حكم عليه بالاعدام في اندونيسيا بعد ادانته بتهريب مخدرات. وكان القضاء العراقي اصدر الاحد حكمًا بالاعدام على جهادية المانية انضمت الى تنظيم داعش. وكانت المرة الاولى التي يحكم فيها على امرأة اوروبية جهادية بالاعدام.