يرى أحمد الحليمي المندوب السامي للتخطيط، أن الحكومة المغربية تحتاج إلى شرح فوائد ومخاطر نظامه الجديد المرن للعملة الذي سيذكي التضخم. واعتبر الحليمي في مقابلة مع وكالة «رويترز»، أن التضخم السنوي سيرتفع إلى حوالي 1.6 في المئة من 0.2 في المئة العام الماضي، مع صعود أسعار النفط، وأيضا مستويات التضخم في الدول التي تصدر الغذاء وسلعا أخرى إلى المغرب. وقال الحليمي إن الحكومة تحتاج إلى أن تشرح للمغاربة فوائد ومخاطر تغييرات العملة. وأضاف قائلا: «كان بودي أن يكون هناك حوار وطني لتفسير ما هي الدوافع وراء هذا القرار وما هي الفوائد». وحينما سئل عما إذا كان تحرك الدرهم سيؤدي إلى ارتفاع التضخم، قال الحليمي: «هذا محقق لأن الطلب على المواد الأولية سيزداد»، وأضاف أن المغرب سيضطر لزيادة الإنفاق العام القادم على واردات القمح وسلع أساسية أخرى وأيضا قطع الغيار. وقال: «نحتاج إلى معرفة التفاصيل»، مضيفا أنه يريد أن يعرف من صندوق النقد الدولي ما إذا كان التحرك بشأن الدرهم يأخذ في الاعتبار الاحتياجات المحددة للاقتصاد المغربي.