أعلنت وسائل اعلام فرنسية، الأربعاء الماضي، أن قوات سوريا الديموقراطية تحتجز 6 داعشيين فرنسيين، ومن بين هؤلاء توماس برنوان، أحد المتورطين بالدم الفرنسي، عبر مشاركته في عملية ارهابية عام 2012 . وتحتجز القوات الكردية هؤلاء الذين ألقت القبض عليهم بحسب ما كشف مصدر كردي ل"رويترز"، في 17 كانون الأول، في روج آفا بانتظار مبادرة الحكومة الفرنسية إلى طلب تسلمهم. وأكد المصدر "إلقاء القبض على عدد من الفرنسيين في شمال سوريا في منطقة الحسكة قرب الحدود مع العراق". وظهر برنوان في فيديو بثته قوات سوريا الديموقراطية، وهو يتحدث عن طريقة التحاقه ب"داعش" في سوريا، قائلاً إنه "قاتل مع التنظيم لمدة 4 سنوات تقريباً". وكشف برنوان أنه "أتى إلى سوريا مع زوجته وطفليه بداية عام 2014"، مشيراً إلى إنه "استقل الطائرة إلى اسطنبول ومن ثم إلى أنطاكيا، ومن هناك وبمساعدة مهرب دخل إلى اللاذقية بكل سهولة، وبقي شهراً هناك (من 10 شباط وحتى 10 آذار)، قبل أن ينتقل من سوريا مجدداً إلى تركيا وبعدها إلى ولاية الرقة". إلى ذلك، تحدث طالب التاريخ واللغة العربية، الذي اعتنق الإسلام عام 1999، بحسب ما قال في الفيديو، عن توقيفه في آب 2017، لارتكابه مخالفة شرعية بحسب ما اتهمه التنظيم. ولفت إلى أنه مطلع أيلول 2017، اتفق مع صديق له (فرنسي الجنسية) على دفع أموال طائلة إلى أحد المهربين من أجل الفرار. وأوضح أنه "أثناء عبوره الحدود التركية السورية، تم توقيفه من قبل قوات سوريا الديمقراطية، وتم اعتقاله".