أعلن الجيش الإسرائيلي وفاة مستوطن إسرائيلي متأثراً بجروح أصيب بها، مساء الثلاثاء 9 يناير، إثر تعرضه لإطلاق نار، بينما كان ماراً بسيارته قرب مستوطنة في شمال الضفة الغربيةالمحتلة. الهجوم وقع قرب مستوطنة حافات غيلات شرقي مدينة نابلس الفلسطينية، ونقل المستوطن بحالة خطرة إلى مستشفى في المنطقة، حيث ما لبث أن فارق الحياة متأثراً بجروحه. وقبل نقله للمستشفى، تمكّن الرجل من إجراء مكالمة هاتفية، بحسب الإذاعة الحكومية التي بثت الاتصال. وقال "أصبت بالرصاص قرب حافات غيلات"، قبل أن ينهار. وقالت وسائل إعلام عبرية إن القتيل هو الحاخام "رزيئيل شيبح"، من الموقع الاستيطاني "جفات جلعاد"، غربي نابلس، ويبلغ من العمر (35عاماً)، ولديه 6 من الأبناء. وأكد الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين في بيان ثقته في أن "قوات الأمن ستتعقب الجناة وتقدمهم للعدالة". وبحسب المتحدث العسكري فإن الجيش يقوم بتمشيط المنطقة بحثاً عن المهاجمين. وتعقيباً على الهجوم قال المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحماس، في تصريح مقتضب نشره الموقع الرسمي للكتائب، إن "عملية نابلس هي أول رد عملي بالنار لتذكير قادة العدو ومَن وراءهم بأن ما تخشونه قادم، وأن ضفة العياش والهنود ستبقى خنجراً في خاصرتكم". من جانبها قالت حماس في بيان إنها "تبارك عملية نابلس البطولية التي تأتي نتيجة لانتهاكات الاحتلال الصهيوني وجرائمه بحق أهلنا في الضفة والقدس والمسجد الأقصى".