أثارت صورة أحد المرضى ، عبر شريط فيديو ، تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ، وهو ممدد على سرير المرض، في وضعية كارثية ، بسبب درجة الإهمال وانعدام الرعاية ، التي قوبل بها من طرف ، المعنيين بحالته الصحية بمستشفى الحسن الثاني بطانطان، ردود أفعال غاضبة ومستنكرة، من لدن فعليات حقوقية وإنسانية، زارات هذه المريض واطلعت وعن قرب على حجم معاناته ، مع المرض والإهمال ، وقساوة قلوب ، انعدمت فيها الرحمة ، في التعامل مع حالته الصحية ، في مستشفى (أشبه بمقبرة ) يقول احد الحقوقيين ، حيث ظلت هذه الحالة الصحية والإنسانية ، تصارع المرض، في ظروف لاإنسانية ، الى ان تدخلت هذه الفعاليات ، وعملت على القيام بمحاولات ، اخيرة في حقه ، ليتم نقله صوب مستشفى اكادير ، ،حيث وافته المنية ، وهو في طريقه بحثا عن علاج متأخر ،حسب ما اكدته مصادر متفرقة .