اضطر القاضي رئيس هيأة محاكمة المتهمين على ذمة أحداث الحسيمة إلى رفعها مباشرة بعد انطلاقها من جديد بعد الساعة الرابعة عصرا. وكان القاضي استهل الجلسة بالمناداة على المتهمين الذين لم يحضروا صباح اليوم والذين تم إحضارهم يأمر من المحكمة ، وهم: ناصر الزفزافي ، عبد العالي حود، جمال مونا وجواد الصابري..، ليعلن أن أمر المحكمة تم تنفيذه. ويإعطاء الكلمة للنيابة العامة، طالب المحامي محمد أغناج المحكمة بالكلمة من أجل التدخل ، لكن رئيس الهيأة رفض تمكينه من طلبه ما جعل يتشبث بطلبه، مشيرا إلى أنه واحد من أعضاء الدفاع الذين انتقلوا إلى السجن من أجل إقناع الزفزافي ورفاقه بالحضور إلى الجلسة رغم أوضاعهم الصحية. وبرفض المحكمة لطلب الدفاع ، ممثلا في المحامي أغناج ، من أجل التدخل واصل احتجاج قائلا: "أنا اللي دخلت للسجن وأنا اللي قنعت الزفزافي بالحضور.."، و"أخذت على ذمتي الوضعية الصحية للمتهمين"، و"أعترض على منع من تناول الكلمة". وعند هذه النقطة أشار رئيس الجلسة موجها خطابه إلى المحامي المذكور: " غير مسموح لكم الاحتجاج على المحكمة"، ليرد عليه أغناج "من حقي الاحتجاج لأني أعرض صحة موكلي للخطر"، متشبثا بالتدخل "حتى وإن اضطرت المحكمة إلى طردي" كما قال المحامي محمد أغناج. وبتوتر الأجواء اضطرت المحكمة رفع الجلسة للمرة الثالثة اليوم الثلاثاء ثاني يناير 2018.