رفض ناصر الزفزافي، قائد حراك الريف، وباقي المعتقلين، الامتثال للقاضي الذي قام بجرد لأسمائهم، ما اعتبره رئيس الجلسة إهانة لجلسة تعقد باسم جلالة الملك ورفع القاضي جلسة محاكمة المعتقلين المتابعين على خلفية "حراك الريف بسبب رفض المعتقلين التجاوب مع نداءات القاضي بامتثال المتابعين أمامه. محمد أغناج عن هيأة دفاع المتابعين، رد على رئيس الجلسة بأن أول متهم نادى عليه وهو محمد جلول حاول المثول أمامه، لكن الشرطة منعته من مغادرة الفقص الزجاجي، وهو ما يعد خرقا لمجريات المحاكمة. نقيب المحامين بالدار البيضاء، تدخل بعدها، حيث وجه طلبا إلى القاضي من أجل رفع الجلسة بغية التشاور، وذلك بعد أن رفض القاضي منح الكلمة للمحامين مباشرة بعد تحدث المحامي محمد أغناج.