إنطلقت، صباح اليوم الثلاثاء، في محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، محاكمات جميع معتقلي حراك الريف المنتقلين لسجن المحلي بعين السبع، والذين بلغ عددهم 55 معتقلا، 5 منهم متابعين في حالة سراح، وكذا الصحافي المهداوي بعد ضم كل الملفات في ملف واحد. وبحسب موقع فبراير، فإن هذه المحكمة شهدت منذ ساعات مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء، توافد عائلات المعتقلين، القادمين من مدينة الحسيمة، وهيأة الدفاع التي بلغ عددها العشرات من المحامين، بالإضافة إلى التغطية الإعلامية، الوطنية، والدولية. وقال موقع اليوم 24 ، أن ناصر الزفزافي، قائد حراك الريف، وباقي المعتقلين، رفضوا الامتثال للقاضي الذي قام بجرد لأسمائهم، ما اعتبره رئيس الجلسة إهانة لجلسة تعقد باسم جلالة الملك. وقرر القاضي علي الطرشي سرد أسماء المتابعين، ليعلن أول الأسماء محمد جلون عن غضبه بقوله "أعتبر نفسي خارج الجلسة"، ثم رفع متهمان آخران أيديهما، وفق أوامر رئيس الجلسة. وامتنع باقي المعتقلين عن تأكيد حضورهم، ورغم ذلك استمر القاضي في جرد أسمائهم إلى النهاية، حيث أكد المتابعون في حالة سراح فقط حضورهم برفع أيديهم.