أكد والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، أن الرقمنة، التي تعتبر عنصر منافسة بالنسبة للبنوك، وأداة لا محيد عنها في مجال تدبير المعلومات المالية، ستحظى بمكانة أساس في المخطط الاستيراتيجي المقبل لبنك المغرب برسم 2018 -2021. وقال الجواهري: «هدفنا في 2018 هو الانكباب على معالجة مشكل الرقمنة. وسنضعه محورا أساسا في المخطط الاستيراتيجي المقبل 2018-2021». وأوضح الجواهري أمس الثلاثاء، خلال ندوة صحفية بمقر البنك المركزي بالرباط بأنه «تماشيا مع التطورات، يتعين إطلاق الأداء بواسطة الهاتف المحمول خلال عام 2018». وأوضح أنه إلى جانب البنك المركزي، كانت كل من الهيئة الوطنية لتقنين المواصلات، والبنوك الرئيسية والفاعلين في مجال الاتصال، مشاركين في هذا المشروع. وأشار الجواهري، في هذا الصدد، إلى أنه لتفعيل هذا المشروع كان من اللازم إدخال بعض التعديلات على مستوى القانون البنكي الجاري به العمل، بهدف السماح بإدخال مؤسسات الأداء. ويتيح الأداء بواسطة الهاتف المحمول للمستهلكين أداء مشتريات انطلاقا من الهاتف النقال. وسيتم احتساب قيمة هذه المعاملة سواء على البطاقة البنكية، أو على فاتورة الفاعل، أو على محفظة إلكترونية.