أعرب الحسين عموتة مدرب الوداد البيضاوي عن استيائه وتذمره من خسارة فريقه ضد اتحاد طنجة بهدف دون رد، في الجولة ال12 من البطولة الوطنية الاحترافية. وأكد ربان الفريق الأحمر أن فريقه دخل المباراة وهو مشتت، فغاب تركيز لاعبيه، الذين بدوا في حالة ذهنية ونفسية مهزوزة. ووصف عموتة الأجواء التي يعيشها الفريق البيضاوي بغير الصحية، فهناك اقتحام للدخلاء الذين لهم مصالح شخصية، وهم مدفوعون ومحرضون من جهات خارجية. وقال عموتة في الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة: «المجموعة كلها مشتتة ذهنيا، ولم ننتبه للجزئيات في هذه المواجهة فسبب خسارتنا أمام اتحاد طنجة، هو التشويش، لأن تركيز اللاعبين كان مشتتا طيلة المباراة». وأضاف: «للأسف الفريق هو بطل المغرب وحامل لقب دوري الأبطال الإفريقية، ورغم ذلك نجد أشخاصا يقولون ويتناقلون الأخبار الزائفة ويروجون للأكاذيب». كنت أتمنى ألا تصل هذه السلوكات والإشاعات للاعبين، غير أن التحريض والتشويش بلغا مستويات كبيرة في الثلاثة أيام الأخيرة». وأردف عموتة معترفا: «لقد حميت اللاعبين سابقا وبنيت «سورا» لتجنيبهم بعض المحرضين، والدليل على ذلك المستوى والمردود الذي بدت عليه المجموعة الموسم الماضي وخلال منافسات عصبة الأبطال، فنحن نتعرض للتشويش منذ فترة لأننا فزنا بلقب الدوري المغربي ودوري أبطال إفريقيا، هذه الأمور تؤثر على عملي وعلى اللاعبين أيضا». وأبدى عموتة اندهاشه من الحملة الشرسة التي يتعرض لها هو واللاعبون، مؤكدا أن ذلك يؤثر على فريقه حسب وصفه، وأكمل قائلا: «نتأسف في الواقع على الوضعية التي وصلت إليها الكرة المغربية، في ظل ما يعيشه الوداد من مشكلات». وهدد مدرب الفريق الأحمر بفضح من سماهم بالدخلاء والمحرضين، فالفريق حسب قوله، أصبح أنانيا منذ مباراة باتشوكا المكسيكي بالموندياليتو، وكشف أنه سيفضحهم وسيفصح عن التفاصيل مستقبلا وستتم محاربتهم. «لكن في هاته اللحظة، أنا مسؤول عن فريقي ومن واجبي إعادة اللاعبين لأجواء المنافسة والتركيز على باقي جولات البطولة».