كشف رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم -المعزول من منصبه- أنخيل ماريا بيار أن إسبانيا لا تزال عرضة لخطر الإقصاء من كأس العالم المقررة العام المقبل في روسيا. وقال أنخيل ماريا بيار خلال ندوة صحفية أن "الحكومة تعرض مشاركة منتخب "الماتادور" في المونديال للخطر وستكون مسؤولة بشكل كامل عن عدم المشاركة". وذكرت تقارير اعلامية إسبانية يوم الجمعة الماضي أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" يحقق في ادعاءات بأن حكومة البلاد قد تدخلت في إدارة الاتحاد الإسباني لكرة القدم من خلال الإصرار على إجراء انتخابات جديدة لاختيار بديل لبيار وتنحيته من منصبه. وأكد أنخيل ماريا بيار أنه لا يزال رئيسا لهذا الاتحاد. كما نفى علاقته بأي أعمال فساد يحقق فيها القضاء الإسباني. وانتخب المسؤول الاسباني في شهر ماي الماضي لعهدة جديدة على رئاسة الهيئة الكروية الإسبانية وهو يشغل منصب رئيس الاتحاد منذ عام 1988 إلا أن الحكومة الإسبانية جردته من سلطاته بعد تحريك دعوى ضده من قبل القضاء وخضوعه للتحقيق في قضايا فساد. وأضاف أنخيل ماريا بيار الذي شغل منصب القائم بأعمال رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة عندما تم إيقاف ميشال بلاتيني إنه لا يحظى بأي تأثير على قرار "فيفا" النهائي في هذا الصدد. وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم قد بعث بإرسالية للاتحاد الإسباني حذره فيه من مغبة التدخلات الحكومية في العملية الانتخابية والتي قد تسفر عن إيقاف الاتحاد واستبعاده من جميع البطولات بما فيها المونديال القادم. وأضاف قائلا : "علينا أن نسأل لماذا لا تحدث هذه الصراعات في ألمانيا أو إيطاليا أو المملكة المتحدة ... الإجابة هي أن السلطات الحكومية تحترم استقلال اتحاداتها". وأوقعت قرعة المونديال المنتخب الإسباني إلى جانب الأسود والبرتغال وإيران في المجموعة الثانية.