يبدو أن الحرب المفتوحة بين الحكومة الإسبانية وآنخيل ماريا بيار، رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم الموقوف للاشتباه في تورطه في قضايا الفساد الرياضي، قد تجنب أسود الأطلس مواجهة المنتخب الإسباني في الدوري الأول برسم كأس العالم، المنظمة في روسيا صيف 2018 ضمن المجموعة الثانية التي تضم المغرب وإيران وإسبانيا والبرتغال… آخر التطورات تجسدت في ندوة صحفية عقدها آنخيل ماريا بيار، يوم أمس (الاثنين)، ونزلت كصاعقة على الجمهور الإسباني بعد تأكيده على أن الحكومة الإسبانية تتدخل في الشأن الكروي للبلاد، مما يشكل تهديد خطيرا على حضور إسبانيا في المونديال، إذ قد يتم تعويضها بمنتخب إيطاليا…. آنخيل ماريا بيار حذر الحكومة الإسبانية بالقول هناك "احتمال خطير" بأن تغيب إسبانيا عن المونديال، مبرزا أنه "إذا لم تذهب إسبانيا إلى المونديال، فإن المسؤول الوحيد هو الحكومة"، مشيرا إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "جدي" في تهديداته بإخراج إسبانيا من المونديال بالقول:"الفيفا تفي بالتزاماتها عندما تدافع عن قوانينها"، موضحا أن الوقت مازال من اجل التراجع عن التدخل في الشؤون الكروية من قبل خوسي رامون ليتي، رئيس المجلس الأعلى للرياضة التابع للحكومة. كما رفض قرار توقيفه، وأكد قائلا:"رئيس الاتحاد الكروي الإسباني هو أنا". وأضاف آنخيل ماريا بيار أن خوسي رامون ليتي هو الذي يحاول إحراج من الاتحاد الكروي بالقول:"(خوسي) هو من يسعى إلى إلغاء انتخابي رئيسا دون أن يسمح له القانون بذلك. أتمنى ألا يسمح مجلس الدولة بذلك، لكن التدخل (في الشأن الكروي) حصل فعلا. كما أن تم فتح ملف ضدي من قبل المحكمة الإدارية الرياضية والتي تم اختيار جميع أعضائها من المجلس الأعلى للرياضة". يشار إلى أن "الفيفا" هدد رسميا بإقصاء إسبانيا من جميع المنافسات القارية والدولية بسبب تدخل الحكومة في شؤون الاتحاد الكروي لكرة القدم، حسب صحيفة إلبايي Elpais